آراء

حكاوي رياضية || معيد بتري.. مباين السوباط !

(حكاوي رياضيه)

بقلم :: معيد بتري
….

(مباين السوباط)
……..
سيبقي التاريخ الهلالي شاهدا موثقا لكل التضحيات التي يقوم بها بعض الافراد مما يعطي قلمنا مساحه لتعطي لكل حق حقه

اليوم اتفرد بالفريد رئيس نادي الهلال (هشام محمد السوباط ) مستوصي ببعض ما قام به خلال قيادته للهلال للفترة السابقة.

اولا استطاع الرجل ان يدخل مجتمع (الهلال) دون اي ضجيج او أي سيرة سابقة له بحيث اتي الهلال تحت غطاء التعيين.

وبحسب قراءتي في الشان الهلالي قد نجح التعيين في إعطاء الهلال رجل قيم (القيم)

بحيث استطاع التغلب علي كل الصعاب التي كانت تحيط بالهلال في تلك الفترة من ديون كانت ثابتة

ومتطلبات عاجلة ومشاكل مالية داخل قائمة لاعبي الهلال وافتقار مناحئ كل مناشط الهلال.

استطاع الرجل ان يعيد التوازن داخل المحيط في (حلحلة) معظم المعضلات التي كانت تقف ضد المسيرة.

استطاع ان يفرد لنفسه مكانه وهو يتخطئ كل الحواجز بكل سهولة ويسر إلى أن وصل الهلال لأعلي التراتيب

ورفع كل المعاناه التي كانت تواجه كل من وقف علي راس الهرم الهلالي..

استطاع ان يتفرد لنفسه بما قدم للهلال بعد ان تهرب كل الاقطاب من تحمل تبعات كل مايواجه العائله الهلالية ..

حقيقه يحمل الرجل شخصية (هاديه) هدوء قاتل يغطئ علي ملامح شخصيته مما يعطئ لقيمه التوازن عنده ملاوح تعطيه .

وقد ساعده هذه التوازن والعقلانيه التي يتميز بها في تجاوز كل الاصوات الشاذه التي تكتب بمداد يكسر المقاديف

ويهزم كل الرغبات استطاع ان يسير بالهلال رغم كل المنعطفات والازمات خاصه بعد نشوب الحرب في الخرطوم ليجد حلا في

الدوري المورتاني ليستمر النشاط وللحفاط علي اللاعبين وقيمه اللاعبين وقد نجح في تجاوز قيمه الصرف الكبير

الذي يواجه تواجد الهلال هناك..

حقيقه اجتهاد الرجل بائن لايحتاج لمبائن من ما نكتب.

استطاع فتيه الهلال ان تكريم رئيس الهلال بتصدر الدوري حتي الان واقتراب الهلال من التتويج.

حقيقه ما فعله رئيس الهلال حتي الان يعطيه حق التفاخر والتباهي فقد اعطى للهلال لونيه وثبات وتباين

يعطى للهلال قيمه كامله ما بين كل الفرق السودانية.

مهما استلقينا الحروف لنعطي للرجل استحقاقه لن نرسم بريشتنا كل الزهو والجمال والالق والعبق الموصول بكل ملامحه السمحة.

شكراً لزماننا لهديته السوباط ليكن علي هرم اداره الهلال

وما اكتفينا الا السطور قد اكتفت.

الله. الوطن. الهلال.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock