قزاز ورذاذ

وتئن خلف الضلوع جروح ..

ربما أكثر شعب في الدنيا لا تفارق كلمة (الحمدلله) لسانه هو الشعب السوداني .
يحمدون الله وهم في أسوأ حال.
لا يشتكون مع إن ما يعيشونه جدير بالشكوى والبكاء ولكنها عزة النفس .
وكما قال المتنبي :
كالخيل يمنعنا الشًموخ شِكايةً
وتئن من خلف الضلوع جروح
كل سوداني الآن (عندو جرح عميق) تحت الضلوع .
والجرح لا نام لا إستراح لكن متكتم عليه وكم من جراح أحيت جراح .
هذه القناعة والتسليم والثقة في الله ستنجو بالشعب السوداني إن شاءالله.
نعم قاسية جداً الأيام التى تشبه بعض ، اليوم زي أمبارح وبكرة بشبه أول أمس .
ولكن .. نحن الآن أقرب للخلاص من هذا الكابوس وسنعود أقوى قريباً وقريباً جداً .

#محمد_الطيب_الأمين

شارك الخبر على:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى