موجة بحر

🔵 عام ضائع … والمنصة الرقمية غائبة عن ساحة الأزرق

الجميل في الفيس بوك يذكرك باحداث مهمة اول أمس ذكرني بمقال وكان بعنوان مباراة النجم والمنصة الرقمية رغم ان الحديث عن المنصة لم يغيب عن بالي ولكن كنت أجله للوقت المناسب اذكركم بما كتبت

موجة : وقع الهلال عقد مع شركة هوت نت لإنشاء منصة رقمية خاصة به فالفكرة من ناحية المضمون ممتازة وتنقل الهلال نقلة كبيرة وخصوصا في ناحية العائد المادي ولكن من ناحية التنفيذ ليس كذلك.

الهلال تعاقد مع شركة هوت نت وهي شركة ظل الإخفاق يلازمها في إي تجربة إعلامية من كل النواحي كيف كنا نعاني لكي نشاهد الدوري الممتاز الذي نقل إلى قمر عربسات لرسوم القمر الرمزية .

فلا إبداع ولا برامج جاذبة ولا صور إحترافية، ولا إعداد كل شئ كان باهت ،حتي حُرف إسم القناة من قبل الجماهير علي سبيل السخرية لما يجدوه من متاعب لمشاهدة مباريات الدوري الممتاز إلي قناة “المتاعب”.

️ المنصة تحتاج أن يكون المحتوي جاذبا ومقنعا وخصوصا عندما يكون المتلقي هو الجمهور الهلالي الذي يحب أن يرى الأشياء التي تخص هلاله في قمة الروعة وأقرب للكمال.

الهلال إسم كبير وجماهيره تملأ الدنيا فلماذا دائما نقزمه ، ويريد أن يستفيد منه البعض فقط دون أن يكون العائد والنصيب الأكبر للهلال .

موجة ثانية : ندعم إي خطوة لتطور الهلال وتدعمه ماليا لكن يجب أن تتم بالطريقة الصحيحة التي تحترم أسم ومكانة الهلال فواقع الامر إن بعض المشاريع التي نفذت لم تفيد الهلال في المقام الأول إنما إستفاد منها الأفراد و “شركات من الباطن ” وفي النهاية نجد الهلال مكبل بعقود طويلة الأجل

تمنعه من الإستفادة من حقوقه كما في حال القناة ، وهذا ما لا نتمناه في مشروع المنصة الرقمية .

موجة ثالثة : ملف الإستثمار ملف شائك وطريق ملئ بالأشواك دائما الخاسر فيه الهلال .

الآن بعد ان عام على توقيع عقد المنصة الرقمية مع شركة هوت نت، إلا أننا لم نشهد سوى وعود فارغة ومحاولات يائسة. في الوقت الذي يحقق فيه الهلال نجاحات باهرة على المستوى الرياضي، تبقى المنصة مجرد حلم بعيد المنال. هذا الصمت المدوي من قبل الشركة الشريكة يثير تساؤلات كثيرة حول جديتها في تنفيذ المشروع. فهل من المعقول أن نضيع هذه الفرصة الذهبية للاستثمار في الهلال؟.

حلمنا بمنصة رقمية عالمية تليق بعراقة الهلال ومكانته ، ولكن وبعد مرور عام لا يزال الحلم بعيداً. فشل المشروع في تحقيق أهدافه، وصمت شركة هوت نت صمت اهل القبور يثير.

لم نكن نعلم الغيب ولا نضرب الرمل حين توقعنا بفشل شركة هوت ولكن كان ذلك حسب دراسة تاريخ الشركة وفشلها في اي مشروع قامت به وعلي الهلال الان اتخاذ قرارات حاسمة وفض الشراكة حتي لو أطلقت الشركة وعود اخري لن تنفذها الوقت الآن مثالي جدا للاستثمار الرقمي مع النجاحات التي يحققها فريق كرة القدم.

فلم يكن فشل منصة الهلال الرقمية مفاجئاً لمن يتابع عن كثب تاريخ الشركة . فشركة هوت نت، التي عُهد إليها بتنفيذ هذا المشروع الطموح، تحمل سجلاً حافلاً بالإخفاقات في المشاريع الإعلامية السابقة.

أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل أن شركة هوت نت تفتقر إلى الخبرة الكافية في مجال المنصات الرقمية الرياضية، خاصة تلك التي تستهدف جمهوراً عريضاً وشغوفاً مثل جمهور الهلال. لم يتم وضع خطة عمل واضحة المعالم منذ البداية، مما أدى إلى تأخر في تنفيذ المشروع وتعدد المشاكل التقنية.و لم يتم بذل الجهد الكافي للترويج للمنصة وجذب الجمهور، مما أدى إلى ضعف الإقبال عليها.

للأسف العقود المبرمة بين الهلال والشركة الشريكة قد تضمنت بنوداً مجحفة للهلال”بند الاحتكار”، مما قيد حريته في اتخاذ القرارات وتطوير المنصة. مما يضيع علي الهلال استثمار حالة التوهج الحالية التي يعيشها النادي.

كثير من الأندية استطاعت بناء منصات رقمية قوية ومتفاعلة مع جمهورها، توفر محتوى حصرياً وتفاعلياً، وتحقق أرباحاً طائلة. هذه الأندية استثمرت في شركات تكنولوجيا متخصصة، ووضعت خططاً تسويقية مدروسة، واستمعت إلى آراء جماهيرها.

فشل منصة الهلال الرقمية هو خسارة كبيرة للنادي وجماهيره. ولكن هذه الخسارة يمكن أن تكون بداية جديدة، إذا ما تم التعلم من الأخطاء السابقة واتخاذ الإجراءات الصحيحة. يجب على الهلال أن يدرك أن المستقبل الرقمي هو مستقبل الأندية الكبرى، وأن الاستثمار في التكنولوجيا هو أمر ضروري للبقاء في المنافسة.

ندعو إدارة نادي الهلال إلى التحرك بسرعة لإنقاذ هذا المشروع الهام. يجب على الإدارة أن تتحلى بالشجاعة واتخاذ القرارات الصعبة،و أن تكون حذرة في اختيار شركائها، وأن تهتم بالتخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق لأي مشروع جديد.

موجة : يعجز كاتب مريخي عن فهم سريان الزمن وتطور الأجيال، ويسخر من تقدم الآخرين ونجاحهم. يصر على التمسك بآرائه القديمة، متجاهلاً التغيرات التي طرأت على العالم. رغم ذلك، فإننا نفضل توجيه كل اهتمامنا ودعمنا نحو تحقيق أهداف فريقنا، وترك من يحاولون تشويه سمعتنا جانباً. فالتاريخ يثبت أن الحقد والكراهية لا يدومان، وأن الإنجازات الحقيقية هي التي تبقى.

فانتصارات الهلال تتحدث عن نفسها، والأرقام لا تكذب. الهلال يكتب تاريخاً جديداً لكرة القدم السودانية، وهذا يزعج البعض.الفوز حق مشروع، والسخرية دليل على الإحباط والحقد، والنجاح يستفز الحاقدين. الهلال سيواصل مسيرته نحو المزيد من الانتصارات، مهما حاول البعض عرقلة طريقه.

فالهلال أيضا يفرح المريخ حتي لو انكر اهل المريخ ذلك فانتصارات الهلال في اكبر البطولات الأفريقية تعني زيادة عدد نقاط السودان وتحافظ علي تمثيل السودان بمقعدين في البطولة الأفريقية “المريخ يمثل صحبة راكب”.

الهلال يصلح ما يفسده المريخ بالخروج من التمهيدي.

مااعظمك يا هلال

اللهم أنصر الجيش السوداني والهلال فوق كل أرض وتحت كل سماء.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.

الحمد لله الذي جعل الهلال ميقات للناس وتاج يزين هأَمات المآذن .

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock