✍🏼احمد عمر سوميت
. *الجوهرة مابين*
مبادرة شباب ورسالة إدارة
مع عودة الحياة تدريجيا للعاصمة المثلثة الخرطوم أنخراط كثير من شبابها وأبنائها فور العودة في حملات إعادة البناء والتعمير من كل قطاعات مجمتع ولاية الخرطوم، لقد رائناهم علي الطرقات يزلون الركام وينظفون الشوارع من الأوساخ والأتربة بسواعدهم التي تبني بها الأوطان لإعادة جماليات الطرق الي أفضل من ماكانت عليه سابقا، وتشهد الخرطوم كذلك جهود كبيرة لحكومة الولاية والوزارات الأتحادية المعنية بالأمر لأعادة قطاع الخدمات من كهرباء ومياه وطرق وجسور لوأجهة العمل من جديد بعد ما طالتها أيدي الخراب والدمار الممنهج للبنية التحية من مليشيا الجنجا الأرهابية تتأر العصر الحديث،،،،
وبما أن ملعب الجوهرة الزرقاء گقلب لمدينة أمدرمان ومنارة حي العرضة شمال قد طالتها أيدي الخراب، ف كان لزامأ لعاشقي الهلال وشبابه المتيم بحبه بقيادة الشاب أرش
الهلالابي وزملائه القوت عصام، عسجد عصام،ذكريات احمد الماجدي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم من أطلاق مبادرة لنظافة الجوهرة الزرقاء لإزالة المخلفات والأوسخاح، فبدت الفكرة بالأتصال بمجلس الإدارة وتمت الموافقة علي ذلك، وبعدها أنشئ قروب وأتس مختصر لبلورة الفكرة التي تمخضت عنها بداية مبادرة النظافة بالجهود الذاتية بمبالغ بسيطة جمعت من التبرعات الشخصية أكملوا بها المرحلة الأولي نظافة دار الرواد والفندق،،،
في المرحلة الثانية مستهدفين هولاء الشباب نظافة أرضية الملعب وتسليمها للمجلس گارض زرقاء خالية من أي نباتات أو طفيليات ثم نظافة المدرجات وغرف اللأعبين والمكاتب وكامل المرافق الأخري،،،،
من هنا نناشد كل الهلالاب داخل ولأية الخرطوم وأمدرمان علي وجه الخصوص للأنضمام لحملة نظافة ملعب الجوهرة الزرقاء لمساعدة هولاء الشباب ف الجوهرة في حاجة الجميع،،،
مؤكد مجلس الإدارة له خططته لتأهيل ملعب الجوهرة، ولكن نذكره بأهمية عودة الهلال لملعبه في ظل أنتظام منافسة الدوري الممتاز وضرورة تجهيز أرضية الجوهرة ليقيم عليها الهلال تمارينة الأعدادية لمباريات الدوري،،،
الأهم من ذلك لأعبي الهلال والجهاز الفني في حاجة ضرورية لمقابلة جمهور الهلال والتعرف علي شغفه المفيد لزيادة الحوافز النفسية وبناء الروابط المجتمعية للمحترفين بمجتمع الهلال قبل أنطلاقة مجموعات الأبطال حال الوصول إليها باذن الله، وأعتقد تلك الجزئية مهمة للقاية كبرنامج أعداد نفسي ومجتمعي مثالي لهولاء المحترفين والجهاز الفني ليساهم في أكمال مقومات الإعداد من خلال تنظيم أحتفالية قصرة ونشيطة تتطلب زيارة الفريق لمدة يوم واحد فقط تتخلله تقسيمة تمرين داخلية بملعب الجوهرة علي أنغام وأهازيج ألتراس وكل روابط ومشجعي الهلال، لنصنع بها تأثيرأ إيجابيأ في دواخل اللأعبين قد يعجز حتي علماء الطب النفسي من صناعته،،،
لذلك نقدم مقترح لمجلس الأدارة لتفاعل مع تلك المبادرة من زاويتين مهمتين ممكن أن تضع علي طاولة أجتماعات المجلس،،،،
اولها: من النواحي المالية ممكن فصل تكلفة تأهيل أرضية الملعب عن التكلفة الكلية لتأهل كامل الجوهرة الزرقاء حسب متطلبات الكاف ، وهذا الفصل يمكن المجلس من سهولة توفير كلفة تأهيل الأرضية وبالتالي إمكانية سرعة التنفيذ لتكون متاحة للتمارين الفريق حيال العودة لمباريات الدوري الممتاز او متي ما وجد الهلال نفسه في حاجة أرضية ملعبه،،،
خصوصا تأهيل كامل الجوهرة نعزر فيه المجلس فهو مكلف ماليا و فوق أمكانية المجلس في الوقت الراهن في ظل رهق الصرف الضخم علي فريق الكورة، ومن هنا
أتت فكرة تأهل الأرضية في المرحلة الأولي لأهميتها لفريق الكورة،،،
ثانيا: تأهيل الأرضية يمكن المجلس من التخطيط لقيام تلك الأحتفالية الجماهيرية لتكون أحدي مرتكزات قرار الإدارة للشروع الفوري لزراعة النجيل وتركيب محطة تنقية مياه لعزل الأملاح المؤثرة في نمو النجيل،،،
لذلك تماشيا مع أهمية النقاط التي ذكرت أعلاه نتمني أن يضع المجلس هذا الامر للناقش والقرار ،،،
*ختاااااااما*
نقدم مناشدة لكل الرأسمالية الهلالية للمساهمة في مشروع التأهيل الكلي للجوهرة الزرقاء مع إخوانهم بمجلس الإدارة ،ف الهلال أصبح يتيم الملعب علي مدام ستة أعوام علي صعيد التنافسي الأفريقي وهذا لا يليق ولا يتناسب مع قيمة هذا الكيان الكبير بأبنائه من الرأسمالية الهلالية وكافة جماهيره،،،
*مع خاص تحياتي*
شارك الخبر على:
