
مباراة الحاضر والمستقبل
كتب احمد عمر سوميت
*مباراة الحاضر والمستقبل*
قطع الهلال ثلاثة أرباع التأهل للمجموعات بأنتصاره علي البوليس الكيني في عقر داره بهدف المتألق السوبر كوليبالي، ف تحول من متمرد لغازي شباك الخصوم واحد أهم اسلحة الهلال الفتاكة، قدم سابقا أعتزاره مكتوبأ واليوم يقدمه بيان بالعمل ف شكرأ كولي،
ولعلا هذا الأنتصار خارج الديار له مابعده في المستقبل وأتي في وقته حتي يشكل معطي مهم لبداية أنطلاقة هلالية مع ريجكامب ليساهم في بناء حالة الثقة بينه وجمهور الهلال ويعزز تلاحم الشعب الأزرق لدعم المشوار الأفريقي الهلالي خطوة بخطوة، ندعم خلالها الإيجابيات ونعمل علي معالجة السلبيات متي ما أظهرة توالي الأيام موضعأ للخلل،
وشكرا للنجم الاول في مباراة اليوم هو مجلس إدارة نادي الهلال وأستقلاله لأحداث الأمس حتي تمكن من حرمان الخصم من أهم أسلحته الجماهيرية فكل التحايا لمجلس الإدارة ومبارك لكم هذا الأنتصار،
وشكرأ نجوم الهلال علي المستوي المميز الجماعي والفردي،،، وشكرأ لريجي علي الأفكار التكتيكية والخططية المرنة جدأ في إدارته لمجريات المباراة ،
وأن كان التميز الأكبر ناله جوهرة الدفاع ونجمه مصطفي كرشوم هو يقدم عصارة خبرات السنيين في كل تدخلاته علي مستوي الكرات المتحركة والعرضيات، ولن ننسي الحارس فريد وهو يظهر كل هذا الثبات الأنفعالي مع هجمات البوليس الكيني بصورة مميزة ليؤكد بأن خشبات الهلال في أمان مع هذا الأودراوغو، كذلك المتميز ترمومتر المنظومة الدفاعية و جوهرته الحديدية بطرس الناميبي،،،
وأشادة خاصة لماديكي القدم مستوي مميز بعد دخوله في ربع الساعة الأخير تقطية وإفتكاك حيث ساهم في بناء ثلاثة هجمات وأعده للهلال وأن كانت لمسته الأخيره لم تكن بالشكل المثالي في حالتين كان ممكن تكون أكثر خطراً علي الخصم ،
ام ريجكامب ادار المباراة بتكتك عالي جدا جمع ما بين عدة طرق وتحولات حسب حالة الفقدان والأستخواذ، في بعد الأحيان يتحول الدفاع الهلالي للأعتماد علي أربعة مدافعين عندما يعتمد الخصم علي البناء البطئ من الخلف ولكن تظل الخطورة الوحيدة علي دفاع الهلال في حالة الهجمات المرتدة السريعة للخصم تجد الدفاع الهلالي في حالة ثلاثة مدافعين ضد ثلاثة مهاجمين، وهذا الوضع أمام الفرق الكبيرة في أفريقيا بشكل خطورة علي الهلال، وأذا أستطاع ريجي إزالة هذا الخطر فهو قادر علي تحدي كل أفريقيا بهذا التكتك المتنوع والمرن وشجاعته الهجومية الكبيرة هو يتنقل أثناء المباراة الواحدة ما مبين اثنين الي ثلاثة طرق لعب حسب موقع الكورة ومستوي الخصم،
مدرب يعرف تماما تكتك البطولات وواقعيته بمزيد من المباريات وبتحقيق طلباته في الميركاتو القادم باذن الله الهلال موعود بفريق لا يعرف الخوف من الخصم باللعب الهجومي المثمر،
فقط الصبر هو مفتاح لذلك
*مع خالص تحياتي*
شارك الخبر على: