حلم الأبطال وسلبيات الهلال

حروف زرقاء
بقلم / احمد عمر سوميت
حلم الأبطال وسلبيات الهلال
نكتب قبل فوات الأوان لنذكر صناع القرار، بأن من يسعى للأبطال لأ يترك شيئا للظروف، من سعي للأميرة عليه الأهتمام بالتفاصيل الصغيرة، وينقي تيم الهلال من أي شائبة قد تنسف ثمرة مجهوداته، ومن يسعي للبطولات عليه أن يعمل علي
صناعة فريق مكتمل الأركان في كل تفاصيله الفنية وب جودة تكون الأفضل أو موازية لتلك الجودة المتوافرة للخصومة، مالم نتقن العمل على هذا الأساس لن نحقق الأهداف، وترك السلبيات الفنية والاعتماد علي الحظ والصدفة كمفهوم الاعتماد علي تايو النيجيري كرأس حربة الذي لا يملك من مقوماتها غير العنصر البدني، والاعتماد علي ماديكي الغير (معرف) فنيا
كلاعب ارتكاز او محور ممتاز، لا يعزز فرص النجاح، نعم ممكن ينجح تايو ممكن ما ينجح حين يفشل سيقع الهلال في المطب كما وقع في فخ غياب غاسوما فوفانا وابوعاقلة والغربااال أمام تحديات ربع نهائي الأبطال أمام الأهلي المصري العام الماضي،
وكانت النتيجة الهزيمة رايح جاي، لذلك حين نكتب لأ نكتب من زاوية التنافس المحلي أو وأقع المشاركة الأفريقية الجيدة، أنما نضع في الأعتبار قوة الأهلي، والصن، الترجي والوداد، واورلاندو وغيرهما، ونقارن خانات الهلال بخانات تلك الفرق ثم نحدد
أماكن الجودة الأقل في كشف الهلال ونحفز المجلس للمعالجة. هذا هو المبدأ الفني القائم علي تلك السياحة في رداهات كشف الهلال، لتبيان أماكن الضعف سعيا لأكمال الجودة الفنية لبعض الخانات حتي تكتمل الصورة الفنية ونرفع الكفاءة التنافسية لنعزز مقومات الهلال للبطولة،،،،،
نبدا اولا بحراسة المرمي التي تمثل نصف قوة الفريق گ معطي فني مهم يبني علي أساسه حلم البطولات، وفي إطار تأمينها خطي مجلس الإدارة خطوة كبيرة بالتعاقد مع حارس فيتا كلوب الدولي فريد أدراجو صاحب الخبرات والإمكانيات الكبيرة
ليشكل قوة إضافة مميزة لحراسة المرمى كخيار أساسي، ولكن هل هذا كافي لتأمين مرمي الهلال، كا أساسي نعم ولكن
حلم الأبطال في حاجة لحارس إضافي يتماثل في إمكانياته بأمكانيات اودراجو، خصوصا بعد مغادرة الحارس عيسي فوفانا وتسويقه لنادي عزام التنزاني، نعم نحترم تقديرات مجلس الإدارة ثم رغبة اللأعب وظروف التفاوض ومتقلباته، ولكن هذا القرار
وضع المجلس أمام تحدي لإنجاز صفقة الحارس الوطني محمد المصطفى، كا قيمة فنية كبيرة يتوافر علي إمكانيات فنية وخبرات جعلته من بين حراس النخبة علي المستوي الأفريقي، لذلك ود المصطفي تنطبق عليه المبادي الفنية المطلوبة
لخلق التنافسية العالية بينه وبين فريد ادراجو لدخول التشكيلة، وتلك التنافسية هي المطلوب إثباتها من أجل الحلم الأفريقي هذا العام، ف الخيارات محدودة أمام الهلال من غير محمد المصطفى، وبعد بيع من يملك الجنسية السودانية من بين محترفي الهلال،،،
ثانيا المحور التي تمثل نبض الفريق وجوهرة ربط خطوطه، السؤال هنا : هل يملك الهلال محترفا صاحب ثقل فني مؤثر علي تشكيلته في خانة المحور، ف الإجابة لا بدون شك، ولعلا الناظر للمحترفين من حيث
الجودة الفنية سيجد أقل كواليتي من بين المحترفين موجود بخانة المحور مركز 8 هو ماديكي، هذا الماديكي کقيمة فنية هو الأقل من بين محترفي الهلال، نعم لأعب حماسي ومخلص ومجتهد ولكن له عيوب مؤثرة في افتكاك الكورة من رجل الخصم
تجسدها تدخلاته لأسترجاع الكورة في اقلبها تاتي بأرتكاب مخالفات، في الجانب الهجومي ليس باللاعب المبدع من حيث الصناعة و التهديف، لذلك نوجه رسالة لمجلس الادارة، مفادها إعادة تقيم ماديكي و وضع هذا التقيم أمام طاولة رايجيكامب
ليحدد رائه حوله، وحين نقول وضع ملف ماديكي أمام المدرب ليقرر به، نرمي بذلك بان يأتي القرار حسب خطته كامدرب، اذا مشروعه الفني مبني علي طريقة 4 / 2/ 3/ 1 فتلك الحالة وسط الهلال في حاجه لتسجيل أرتكاز ثاني ليكون بجوار بطرس
الناميبي كا ثنائي أرتكاز أساسي والإحتياط صلاح عادل والصيني، وإذا رايجيكامب مشروعه الفني مبني علي طريقة، 4 / 3 / 3 في تلك الحالة التعاقد مع لأعب محور سوبر يجيد الدوري الدفاعي و الهجومي بشكل مثالي ويتصف بالسرعة والذكاء أمرا
واجب التنفيذ، فكلا الحالتين وسط الهلال في حاجه لمحترف صاخب جودة فنية أعلاء من ماديكي لتوفير معينات التتويج بالأبطال، ام اذا كان الهدف مشاركة جيدة حتي ربع النهائي وتحقيق الدوري الممتاز ماديكي، وتايو النيجيري وابوعشرين،
محمد مدني باقي الكوكبة قادرين علي ذلك،،،
ثالثاً رأس الحربة تمثل اللغز المحير والمستمر لأكثر من أربعة سنوات أعتمد فيها الهلال علي الكبتنانو الغربااال كمهاجم وحيد لأ بديل ينافسه او يناسبه في الإمكانيات ويختلف في الأسلوب والمميزات، هذا الوضع شكل ضرر بليغ للهلال في العام
الماضي، نعم أتجه المجلس نحو الموهبة الشابة النيجيرية أكيري تايو كمهاجم ولكن السؤال هل تايو يجيد اللعب في خانة رأس الحربة مركز 9، فحسب متابعتنا لمسيرته عبر الفيديوهات التي تعطي المؤشرات الأولية، اللاعب يجيد اللعب في مركز
11 كمهاجم متحرك خارج الصندوق ويجيد اللعب علي الأجنحة بصورة مميزة، ام گراس حربة مركز 9 هذا متروك لواقع التجربة والتوليف والصدفة، لا يمكن أن تبني عليه حسابات تأمين عمق الهجوم، لذلك الهلال في حاجة لرأس حربة تقليدي يجيد أستخدام الرأس ويهدف في المرمي من كل الزاوية،،،
مساحات إضافية
توجد اتجاهات داخل أروقة المجلس لبيع عقدات أيمي وكوليبالي، گنتيجة للإزعاج الكبير من وكيل هؤلاء اللاعبين وأقرائهم
لمغادرة الهلال الي محطات أخرى، نحزر ونحفز مجلس الإدارة باهمية استمرار أيمي وذلك بتحسين عقده بناء علي قيمته الفنية الكبيرة گ افضل لاعب وسط في افريقيا حاليا ، اما كوليبالي اذا تم بيعه فبديله متوفر داخل الكشف الهلال،،،،
خالص تحياتي..
Share this content: