حروف زرقاء

*الصقور عنوان وطن وشخصية شعب*

، *حروف زرقاء*

كتب/احمد عمر سوميت
، ،. ،رسالة
*الصقور عنوان وطن وشخصية شعب*

لعلا الملمح الخفي من أنتصار منتخبنا الوطني، رسالة لأعبيه بأن الشخصية السودانية گ الذهب كل ما تصيبه المصائب والمعاناة، تظهر قوة شكيمته وفراسته في مختلف ميادين الحرب او الميادين الأجتماعية، أو من داخل ميدان كورة القدم، فأنتبة أيها الغافل عدو هذا الوطن فأنت أمامك الشعب السوداني كل ما تكيد له ستجده ذهبا لأ تحرقه النيران أو تثنيه المكائد أو تكسر عزيمته المعاناة، وها هم لأعبي منتخب الوطن صقور الجديان أبناء المايسترو كواسي أبياه
فعلوا ذات أفعال الشعب وجيشه داخل الوطن ليكونوا هم من خارجه عبر محطات مضئة بدت من تصفيات كاس العالم ثم التأهل لنهائيات كان المغرب والشأن التي فعلوا في ليلتها البارحة الأفاعيل محققين رباعية التاريخ امام النسر النيجيري ليحتل بها صدارة المجموعة،،،
المنتخب الذي أتي للبطولة حاملا معاناة سؤ الإعداد، أستطاع يحول تلك المعاناة الي أبداع، فلا عجب حين أشرنا في معرض تحليل مباراة السودان والكنغو بأن التعادل لم يأتي باخطأ فردية للأعبين أو لضعف فكر تدريبي وتكتيكي، أنما عزينا ذلك لأنهيار اللياقة البدنية بسبب ضعف الإعداد، وأكدنا المنتخب كتب عليه أكمال أعداده البدني من رحم مباريات البطولة وهاو البرهان والدليل من أمام نيجريا، حين لعبوا شوطها الأول بخطة ذكية من المدرب مبنية بشكل أساسي علي فكرة الحفاظ علي معدل اللياقة البدنية للأعبين بترك الأستحواذ للنسور النيجيرية والعمل علي تامين الخطوط الخلفية بالتموقع في وسط الملعب والخط الخلفي، من ثم صناعة هجمات متباعدة وخاطفة التي نجح خلالها المنتخب من أستقلال أخطأ الدفاع النيجيري بصورة مثالية بأحراز الثنائية في الشوط الأول،،،،
الشوط التاني حرر المدرب الدأهية كواسي أبياه اللأعبين لتقدم للأمام مستقلا عاملين أساسيين، الأول مخزون اللياقة الذي حافظ علىه في الشوط الأول، ثم أستقلال الفراغات الخلفية المتوقع يتركها النيجيري بعد تأخره بهدفين في الشوط الأول ، فأبدع لأعبي المنتخب في تنفيذ فكرة أبياه ليكون الناتج أحراز الهدف الثالث والرباعي علي التوالي من صاحب القدم الذهبية واللمسة السحرية عبدالرؤوف (روفا) الذي جسد بهما تاريخية الأنتصار وتتويج نفسه نجم للمباراة للمرة الثانية علي التوالي،،،
التحية لنجم بطولة الشأن وأفضل لأعبي البطولة بالأرقام عبدالرؤف،،،
وشكرأ للمقاتل الجسور صلاح عادل نجم المباراة الأول صاحب اللياقة البدنية والروح القتالية العالية، فكنت لأعب المحور وأيقونة والأرتكاز ورئة المنتخب وقائده الذي ساهم في ثبات زملائه بتلك الحماسية،،،
والشكر لنجوم المنتخب الوطني فأنتم ذهبا لا تكسر عزيمته إهمال الأتحاد العام وإهمال الإعداد،،،، وشكرا الكوتش أبياه المدير الفني وأنت تقدم للمنتخب ورشتات نفسية رائعة وساحرة شكلة جزء كبير من نجاحات المنتخب الوطني في حضرتك، فلا عجب وأنت تملك الماجستير في الطب النفسي الرياضي وتملك كل تلك المرونة التكتيكية وكيفية أستقلالها وفق أمكانيات اللأعبين وتقلبات فكار الخصوم،،،
نعم المباراة القادمة أمام السنقال أخطر من سابقتها، لقد كتب علي السودان مقارعة السنقال أقوي منتخبات القارة في معارك كاس العالم ليعود التاريخ ويتجدد في بطولة الشأن خلال صراع جبابرة المجموعة لخطف بطاقة التأهل وفي الجانب الأخر منتخب الكنغو يلاعب نيجيريا في مباراة أسهل بكل الحسابات من تحدي السودان والسنقال ، لكننا نراهن علي أبياه وعلي لأعبيه وجرعتك النفسية والتكتيكية،،،
ختاااااما
لا شكرا للأتحاد ف أنتم لم تكونوا مساهمين في هذا النصر بل أتي النصر بفضل طبيعة الشخصية السودانية التي جبلت علي أظهار معدنها في لحظات المعاناة، فأنتم يا اتحاد كنتم مساهمين في معاناة هولأ اللأعبين بسبب الإهمال وضعف الإعداد،،،،
*مع خالص تحياتي*

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى