حروف زرقاء

الهلال بين أمل تقيم ،، *ونجاح التقويم*

، ، ، *حروف زرقاء*

✍🏼أحمد عمر سوميت

، الهلال بين أمل تقيم
،، *ونجاح التقويم*
===============
بعيدأ من ردود الفعل المتباينة مابين ناقدي ريجكامب ومؤيديه ورأضين بالنتيجة أمام الجاموس وناغمين عليها،فالحقيقة الساطعة فريق الكورة وماحوله متأثر بشكل سلبي من سياسات القطاع الرياضي في بعض التفاصيل المهمة والمكملة لعناصر النجاح ومقومات البطولأت أن كنا فعلأ ساعين للتتويج بالأبطال، ولأ يمكن أن يستقيم حلم البطولة بدون إكمال أدواتها، ولأ يستقيم الظل وعود التخطيط أعوج في بعض جوانبه، لنكون كما المستجير بالرمضاء من النار، وأهم تلك المنقصات ملف الطب النفسي الرياضي كملف محير في فترة مجلس السوباط التي تختلف كليا عن كل فترات المجالس السابقة گ أكثر فترة في حاجة الطب النفسي بالمنظومة الفنية والإدارية حول الفريق بسبب سوء الأجواء الناتج من الحرب وتأثيراتها علي اللأعبين بالبعد عن الوطن وعن الجمهور والخوف علي الأهل والمعسكرات الطويلة الأمد حد الملل لهولاء الأعبين، برغم ذلك كله نجد مازال مجلس الأدارة لأ يبالي بذلك ولأ ندري وقتها هل تلك المبالأة بالملف النفسي نأتجة من الأستهوان بأهميته أم لتقدرات إدارية وفكرية غير سليمة حتي أتت تصريحات رئيس القطاع الرياضي الباشمهندس محمد أبراهيم العليقي قبل أيام قليلة لتكشف عن غموض هذا الملف ويوضح وجهة نظر مجلس الأدارة حوله حين *ذكر* في أحدي لقاءاته عبر قناة الزرقاء بقوله (ملف المعد النفسي في يد المدرب ريجكامب إذا طالب به يعين وإذا لم يطالب به لن يعيين)،،، هنا السؤال
هل فكرة وضع ملف الطب النفسي تحت أمزجة المدربين أمرا علمي مفيدأ للهلال،،،؟
حسب تقديراتي غير منطقي، ولأ يعقل أن يكون تحديد حاجة الهلال لمعد نفسي من عدمه في يد المدرب، لملف يصنف من ضمن الملفات الأدارية لأ الفنية والمؤثرة بشكل كبير على خطة القطاع الرياضي أتجاه فريق الكورة بأكمله، من حيث نتائج المباريات والأستثمار وتسويق اللأعبين، مع الأقرار في بعض الحالأت ممكن ترك هذا الملف للمدرب
ولكن وفق معايير يجب أن تكون خاضعة للتقيم الإداري مثل، أن يكون المدرب مؤهل في علم الطب النفسي الرياضي حتي يتمكن من القيام بتلك المهام، وأن تكون شخصيته وأسلوب تعامله يتلائم مع هذا الدور، وهذا مالم يكن متوفرأ خلال فترة فلوران من حيث تأهيل ك تخصص وأن كان فلوران كشخصية هادئه صاحب أسلوب خطابي جاذب يتناسب في هذا الشق مع المهام النفسية أم ريجكامب لأ من حيث التأهيل العلمي ولأ من حيث الشخصية بتناسب مع ذلك، ولأ الظروف الخارجية ظروف طبيعية ممكن تساعد المجلس من تلافي فراغ المعد النفسي، مع الوضع في الأعتبار هذا الملف مرتبط بتفاصيل أخري ذات تأثير كبير علي أستراتيجية مجلس الأدارة الكلية أتجاه القطاع الرياضي، مثل
توفير عنصر الجذب للأعبين المحترفين وربطهم بالنادي، وهذا الربط له بالغ الأثر علي قرارات ورغبات هولاء اللأعبين للأستمرار مع الهلال أو أتخاذ قرارات المغادرة بحثا عن تجربة أخري كما حدث من بعض اللأعبين في الميركاتو الأخير، ولعلا من المعروف متي ما أستطعنا جذب اللأعبين نفسيا و وجدانيا وأشعارهم بالراحة والسعادة بتجربتهم مع الهلال كل ما عززنا سهولة إقناعهم بالأستمرار، وهذا يصب في خطة المجلس الكلية من حيث فكرة الإستثمار او نجاح خطة نيل الأبطال، وكل ما فشلنا في صناعة عوامل الجذب تلك نكون عززنا دوافع اللأعبين لأتخاذ قرارات المغادرة الأحادية الجانب هذا بطبيعة الحال يعقد ملفات التفاوض المالي بالتالي يؤثر علي كلية المشروع، ومن هنا
رسالتنا لنائب الرئيس الباشمهندس العليقي، هل ريجكامب من حيث المؤهلات و في ظل علامات الأستفهام الكثيرة حول طبيعة شخصيته مؤهل للقيام بمهام المعد النفسي، وفي حالة قرر المدرب عدم حاجته للمعد النفسي و في ذات الوقت فشل في تنفيذ المهام وتسبب غياب هذا الملف بصورة ما في فشل مشروع مجلس الإدارة في تلك الحالة يصيب الضرر الهلال لأ المدرب، وبالتالي علي اي أساس
يترك أمره لقرار ريجي،
ف فاقدي الشئ لأ يعطية ياريس، ومن يفقد الشئ ومعايره يجب تجاوزه وأبعاد القرار عن المدربين حتي لأ يكون مطية لأمزجتهم، فهذا الأمر يشكل مهدد لمسيرة المشوار الأفريقي اذا لم نعيد التفكير والتقيم، ف مراجعة الأفكار قوة وليست ضعف وشجاعة لأ جبن وترفع من قدر فاعلها لعنان السماء،
ثم كيف يعقل أن يجتهد المجلس وينجز أصعب مقومات النجاح، وفي المقابل يفتح نافذة للفشل بتجاهل أبسط الإشياء وتركها كثغرات يلج عبرها الفشل، وهذا الفشل يأتي حين نعجز عن التقيم والتقويم، لذلك البطولأت تأتي بدرأسة كل مستجدات الظروف وتقيمها والعمل علي تقويمها بدون مايترك منها مقدار زرة، فالأستهوان بتلك الزرات الصغيرة قد يمثل السبب الجوهري لفشل المشروع بكلياته،،
وتلك المستجدات گ الإخفاق في ملف سيكافا وماصاحبه من ردود أفعال حول بيئة الفريق، ومباراة الجاموس ما متلأها، وملمح فقدان التعاون المثمر بين اللأعبين في خط المقدمة، وداخل الجهاز الفني مابين ريجي وخالد بخيت، كل تلك التفاصيل تسمي مستجدات في حاجة الحسم الإداري بالقرار اوالتوجهات حسب ما يراه القائمين علي الأمر، وأهمها بطبيعة الحال تعين المعد النفسي قبل مباراة الإياب أمام الجاموس، هي مباراة أعداد نفسي في المقام الأول قبل ما تكون مباراة أعداد فني بدني
*ختااااااااااما*
الحديث عن تقيم ريجكامب فنيا والمطالبة بأقالته في ظل تجربته البدت حالأ بالهلال لم يحيين وقته بعد،،،، ولكن في المقابل
مخاوف البعض من مخاطر ملف ريجي الإداري فيه نوع من المنطق،،، وملامح الأخطاء الدفاعية المخيفة تشكل القلق،،، وكل هذا يجب أن يضع تحت ضوء المرأقبة والمتابعة الإدارية
*مع خالص تحياتي*

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى