
، ، *حروف زرقاء*
كتب/احمد عمر سوميت
*أنتصر المنتخب وتعادل الأتحاد العام*
حين يكون الهم العام تحت الخاص والذات فوق العام، والأنتخابات
أهم من شعار الوطن، يحق لنا أن نقول أنتصر المنتخب وتعادل الاتحاد العام،،،
فهذا ما بينته مباراة المنتخب أمام أنغولا،،،
فأنتصر المنتخب أمام أنغولا حتي الدقيقة 60 بالأنضباط التكتيكي والتوازن الخططي بين الدفاع والهجوم، من خلال تحركات ثلاثي الوسط صلاح عادل، روفا، وبوغبا، القدموا مجهود خرافي في اللعب الجماعي بين الدفاع والهجوم حرم أنغولا من تشكيل اي خطورة علي المنتخب من عمق الوسط، وقدم دفاع المنتخب أداء عالي وأنسجام مميز بين الطيب ومازن سمبو وياسر جوباك، وفي الشق الهجومي توالت الطلعات الهجومية الخاطفة من رباعي الهجوم علي كبة وكانتي ومازن من خلهم روفا، مع حرية لفارس عبدالله بالتقدم لزيادة الهجومية وألتزام ياسر جوباك بالنواحي الدفاعية، بهذا التنظيم التكتكي والأداء المنظم تمكن المنتخب من السيطرة علي المباراة في النواحي الدفاعية وقيادة الهجمات الخاطفة، من أحداها تمكن الشبل الموهوب كانتي باستقلال الهجمة الخاطفة لمنتخبنا من الجناح الأيمن ليستفيد كانتي من تمركزه الجيد في عمق الهجوم بإحراز هدف التقدم للمنتخب التي أنتهت عليه أحداث الشوط الأول. ثم تواصل الأداء بذات التكتك حتي حدود الدقيقة 60،،،،،
ما بعد الدقيقة 60 تغير كل شي في تفاصيل المنتخب وهذا التغير افضل تعبير يمكن ان يصفه بعد هو ، مغادرة لاعبي المنتخب ودخلول الأتحاد العام الي أرضية الملعب، بسؤ تخطيطه وضعف برنامجه ، حين أهتم بالأنتخابات علي حساب أعداد المنتخب وحين قام بألقاء المعسكر الإعدادي المعلن من أجل الأنتخابات ، وحين اعلن برنامج النخبة الضاغط ليصيب اهم اللاعبين بالإجهاد والأصابات المؤثرة لعناصر المنتخب مثل، ياسر مزمل، رمضان عجب، الغربااال، وتحامل بوغبا وصلاح عادل علي الإصابة لعدم وجود البدلاء ، والمصيبة الأكبر أن يعود منتخب السودان من مطار بورسودان بسبب ضعف تنسيق الاتحاد العام داخل السودان وليس خارجه، لصيب اللاعبين والجهاز الفني بمزيد من الأرهاق والأحباط،،،،
لذلك تعادل الاتحاد العام من وحي ما بينته مباراة المنتخب أمام انقولا ، والبسبب أنهيار اللياقة البدنية في حدود الدقيقة 60 من عمر المباراة، وهذا الأنهيار سبابه ماذكر أعلاه، إدارية بحتة لا علاقة لها بالجهاز الفني أو اللاعبين، فتراجع ثلاثي الوسط بالتمركز في الخطوط الخلفية لضعف اللياقة، أتاح للمنتخب الأنغولي من السيطرة منطقة الكورة الثانية. وأنخفاض لياقة لأعبي الدفاع تبينه الاخطأ الفردية كل عناصر الدفاع، من فارس وياسر جوباك ومازن سمبو قبل ما يخطئ الطيب عبدالرازق في كورة هدف التعادل،
وانخفضت لياقة كانتي حتي خرج مصابا لعدم قدرته أكمال المباراة،،، هذا الاختلاف الكلي بين المنتخب ماقبل الدقيقة 60 وبعدها بسببه الاساسي دخول اللاعبين لبطولة مجموعة بتمرين واحد فقط لاغير، قدم اللاعبين ما عندهم من لياقة بدنية وأنتصروا حتي منتصف الشوط الثاني ، وحين أنتهت اللياقة فكان تعادل انغولا لهذا السبب،،،،
والمسؤولية هنا تقع علي الاتحاد العام،،،
فشكرا أبياه علي العمل التكتيكي الراقي جدا وشكرا لأعبي المنتخب علي الأداء الرفيع ، وشكرأ علي أنتصاركم وتضحياتكم للوطن،،،،
نحنا سعدا بهذا المجهود والمستوي رقم الظروف والمعناة والأهمال،
فكتب علي المنتخب أن يكون الإعداد من رحم البطولة، لذلك بعد كل مباراة نتوقع الافضل في التي تليها،،،
فكل مباراة تمثل جرعة لياقة وأمل جديد لمباراة افضل باذن الله،،،،
Share this content: