
هلال ريجي كامب..
هلال ريجي كامب..
من يتابع مسيرة الهلال تحت قيادة المدرب الروماني ريجي كامب، يلحظ بوضوح أن الفريق يعاني أمام خصوم يعتمدون على التكتل الدفاعي واللعب على التحولات السريعة. هذا النمط من اللعب ظل يمثل عقدة تكتيكية للهلال منذ قدوم المدرب، وتكرر الأمر في مناسبات حاسمة.
في نهائي سيكافا، وقف الهلال عاجزاً أمام فريق سينجيدا الذي لعب بكتلة منخفضة وتحول بذكاء نحو مرمى الأزرق، لينجح في فرض أسلوبه وانتزاع اللقب. ذات السيناريو تكرر في جوبا أمام فريق الجاموس الجنوب سوداني ضمن ذهاب دور الـ64 من دوري أبطال أفريقيا، حيث فشل الهلال مجدداً في كسر التكتل الدفاعي ولم يجد الحلول رغم امتلاكه الكرة بنسبة كبيرة.
إن تدريب فريق بحجم الهلال ليس مجرد وظيفة، بل هو شرف وتحدٍ لأي مدرب، وفرصة لتأكيد الجدارة وترك بصمة كبيرة في سجل الإنجازات. وعلى ريجي كامب أن يدرك أن جماهير الهلال لا تؤمن إلا بالأداء المقنع والنتائج الكبيرة، ولا تنتظر أعذاراً في البطولات القارية.
المطلوب الآن ليس جلد الذات، بل التعلم السريع من أخطاء الماضي، وتصحيح المسار قبل مواجهة الإياب المصيرية. الهلال يملك الأدوات والعناصر، لكن تنقصه المرونة التكتيكية أمام الفرق التي لا تفتح المساحات.
*في الختام*، لا يفوتنا أن نزف التهنئة الخالصة لكل الشعب السوداني بانتصار ممثل الوطن *الأهلي مدني* في بطولة الكونفدرالية، بعد فوزه على *النجم الساحلي* أحد كبار القارة، في نتيجة أكدت أن الكرة السودانية قادرة على تقديم ما يُفرح
شارك الخبر على: