
مشروع الهلال
نبض الكيان
بقلم : كوتش المحمدى
مشروع الهلال
مجلس إدارة الهلال ومشروعه الذى تبنته الإدارة بقيادة الرجلين السوباط والعليقى واركان حربهم والذى بداء قبل ثلاثة اعوام كاملة وبداء فى الرابعة وكلنا اسبشرنا خيرا بهذه الخطوة والتى من المفترض ان تنقل الهلال نقله كبيرة يحقق فيها كل ماخطط له
انا وفى هذه العجالة لا اطرح الامر للتقيم او قياس ما مدى نجاح هذه الخطوة من عدمه ولكن كان لابد لى ان اقف على مجمل نقاط تعد سلبية على مستوى هذا المشروع والذى توفرت له اهم مقوماته وهو المال وذلك لما يتمتع به الرجلان من ثقل مالى ممتاز ولكن اؤمن تماما ليس المال وحده من يحقق كل شئ بل العمل المؤسس السليم والتخطيط الجيد والاحترافيه المطلوبة
او سلبيات هذا المشروع اعدها فى الاتى
لقد نجح الهلال فى ضم معظم المواهب الممتازة صغيرة الاعمار على صعيد اللاعبين المحليين
عصمت كنن
ياسر جوباك
مازن سيمبو
موفق صديق
سليمان عز الله
محمد المنذر
طلال عادل
احمد يحيى
عصمت عبدالحميد
انس نيمار
مبارك عبدالله
خاطر عوض الله
مازن فضل
جون مانو
اباذر ميسى
عثمان ميسى
امجد قلق
واخرين
كل هؤلاء لم يبقى الا على سيمبو و جوباك وكنن
وثلاثتهم قد اثبتو وجودهم وقدمو انفسهم بشكل مقنع وممتاز
اذا لماذا ؟؟ فقط لانهم وجدو الثقة والاهتمام والصقل
ماسقته من مقدمة يؤكد شئ واحد التصرف الغير سليم بالتفريط فى هؤلاء النجوم الصغار بالاعارات او الشطب والبداية الغير موفقه فى عملية البناء الجيد ومن اهم الاشياء فيها الاهتمام بمثل هذه المواهب وتقليص متوسط الاعمار علما بان اكبرهم لم يتعدى ال ٢٢ عاما مع ضم عناصر من المحترفين الذين يمكن ان يشكلو الاضافة المطلوبة كمثال كيلوبالى وجان كلود واحمد سالم وايبولا وعدم التفريط فى لاعبين كان يمكن ان يخدمو الهلال كمثال ايمى تنيدى ومن قبله ليليلبو مكابى وديفيد ابانقا وجارجيو وجيرالد فيرى الذى لم يتم الصبر عليه بعد الاصابة
هذه تعد تجارب ناجحه بكل المقايس
ايضا الخطأ ان تفرض فى لاعبين بهذه القيمة وتبقى على لاعبين استنفدو اغراضهم وتقدمت بهم السن ولا داعى لذكر اسماء هنا
هذه كانت اول سلبيات بداية ذلك المشروع
والذى زاد الطين بله ملف المحترفين وطريقة الانتدابات نفسها والتى اتت على شكل شختك بختك ولنا ان نقيس كم محترف دخل كشف الهلال وغادر خلال ثلاثة اعوام ولماذا تم التخلى عنه ؟؟ الاجابة لاتحتاج الى اجتهاد وهى تعنى سوء الاختيار والذى اظنه يعتمد على ترشيحات وكلاء وسماسرة فى بعض منهم وبعض كان خيارات الخبير فلوران ولم يحالفها التوفيق ايضا
وهذا الموسم لن نستعجل بالحكم على احد ولكن الايام سوف تكشف مدى جودة الجدد
ودائما تبقى القيمة الحقيقة الاختيار الجيد وانتداب المحترف صاحب القيمة الفنيه الكبيرة والذى من الممكن ان يشكل اضافة حقيقية
حتى لو كان صاحب قيمة مالية كبيرة
وايضا اكبر السلبيات هى التخلى عن فلوران نفسه والاستجابة للابواغ التى كانت تنادى برحيله بعد كل هذا الجهد الكبير والذى اوصل الهلال الى شكل جيد من ملامح الفريق كانت تنقصه اصافات نوعيه مؤثرة باختياراته هو نفسه وعدم الخوض فى تجربة اخرى مع مدرب اخر يختلف فى فكره وفى استراتيجيته ونهجه وقد يحتاج وقت ليس بالقصير لتوصيل ما عنده ووقت لمعرفة مستويات كل اللاعبين جدد على قدامى والسؤال الذى يفرض نفسه هل هو افضل من فلوران ؟؟
مثل ماذكرت هذا ليس وقت التقيم ولكن كان لابد بالتذكير لاهم السلبيات التى صاحبت اداء المجلس على مستوى عملية بناء تيم بطولات من خلال المشروع المطروح من قبل مجلس الادارة الذى نكن له كل الود ومقدرين لكل الجهد الكبير الذى بذل والصرف العالى جدا والذى كان يحتاج لتوظيف افضل من هذا على مستوى اضافات الاجانب والوطنين
ختاما
سوف اعود للكتابة على مستوى قطاع الاستثمار بالنادى وعملية تسويق بث المباريات والرعاية وشعارات الفريق وكيف ان جماهير النادى ظلت تعانى طيلة هذه الفترة من متابعة مباريات ناديها خاصة التى تكون خارج الوطن
وعن الالية الاعلامية لنادى الهلال واداء المكتب الاعلامى وضعفه وغياب دور المنسق الاعلامى الناطق الرسمى باسم النادى
وكثير من الاشياء التى تحتاج الى تصحيح وبكل تاكيد نحاول نقدم نقد ايجابى يفيد النادى لانا نمثل المراءة التى تعكس اوجه القصور او اى سلبيات كانت والحث على معالجتها
ومازال فى النبض بقيه
كل التوفيق للهلال
شارك الخبر على: