*الخطّة السحرية .,, الطريق نحو تخطّي المولودية .!*
*الكتيبة والتركيبة والخلطة العجيبة ..!*
*الخطّة السحرية .,, الطريق نحو تخطّي المولودية .!*
ينطلق لقاء الهلال ومولودية الجزائري في الجولة الرابعة لدوري المجموعات في منافسة الأندية الأفريقية البطلة، مساء اليوم الأحد بأستاد شيخا ود بيديا ويتطلّع الأهلّة ليشهدوا الحدث الكبير وليتبادلو الخبر الجميل بصعود فريقهم باكراً كأوّل المتأهلين في قائمة الثمانية فرق الكبيرة .. هذه محاولة منّا لسرد بعد النقاط التي نرى أنّها تحتاج لتركيز أكثر وبذل جهداً أكبر في سبيل تحسينها وتجويدها.
*الكتيبة والتركيبية*
البدايات السليمة غالباً ما تأتي نتائجها سليمة، على عكس البدايات العقيمة التي قد تكون نتائجها وخيمة، لذا لا بدّ من تشكيل يخاطب المناسبة ويحقّق المقصود والهلال الآن نستطع أن نقول أنه يمتلك تشكيلة ثابتة إلى حدٍ ما وإذا بدأ فلوران بنفس كتيبة لقاء مولودية السابق مع بعض التعديل هنا وهناك، سيكون ذلك جيّداً .. يتطلّع الأهلّة لحسم أمر التأهل في لقاء الغد فلا فلابدّ من بداية مبشّرة حتّى لا يترحّل أمر حسم الصعود إلى اللقاءات القادمة ويدخل الفريق حسابات معقّدة..
*الترسانة الدفاعية*
لن يكون فريق مولودية الجزائري صيداً سهلاً، والمؤكّد أنّه لن يركن للدفاع وسيرمي بكل ثقله في الهجوم لأنّ هذه سانحته الوحيدة ولو خسر هذا اللقاء ربّما يفقد فرصته تماماً في الصعود، لذلك لا بدً من تقوية الدفاع وحمايته بعناصر ارتكاز متينة، وهنا يمكن أن نقول أنّ رباعي الدفاع المعروف أيبولا، خادم دياو والطيّب عبد الرّزاق وعثماني ضيوف قد يكونوا الخيار المناسب في لقاء الغد نتيجة لمردودهم الباهر في اللقاء السابق وإذا لعب أمامهم بوغبا وغاسوما فوفانا وماديكي حائط سد وصد، سيكون الجدار الدفاعي مسنوداً ومنطقة المناورة محمية..
*خير وسيلة للدفاع الهجوم:*
خير وسية للدفاع الهجوم، هذه قاعدة أكّدت صدقيتها في كثير من التجارب.. وفي ظل توقّع هجوم كثيف من قبل مولودية الجزائري، لا بدّ من السعي لإفساد هذه الهجمات، كما لا بدّ من العمل على قتلها في مهدها، لذلك الاحتفاظ بالكرة أكبر قدر وبناء هجمات منظّمة مع العمل على تفعيل سلاح الهجمات المرتدّة، كل ذلك في تقديري قد يربك لاعبي مولودية خاصة مع مرور دقائق المباراة وتسرّب الإحباط إليهم، أمّا تحقيق هدف باكراً قد يضعف عزيمتهم وينهي آمالهم تماماً، فلنعمل على تقوية الدفاع وألّا نجهل الهجوم وأن نعمل بخطّة متوازنة دون إفراط ولا تفريط..
*جزئية أخيرة:*
لا بدّ من التذكير بعدم التسرّع وألّا نعمل على مجاراة لاعبي الخصم، والسعي لتنفيذ خطّة المدرّب كما هي، مع العمل على تحفيز اللعبين لبعضهم البعض ووقوف المدرّب وتذكيرهم بذلك، وعليهم أن يعلموا أنّه قد يتأرجح إيقاع اللعب هبوطاً وصعوداً وقد يتعرّض الفريق للضغط في بعض فترات المباراة، كل ذلك قد يحدث وهذا أمر طبيعي، لكن لا بدّ من العمل على امتصاص كل تلك التقلّبات وإدارتها بشكل جيّد وإحالته إلى مصلحة الفريق.. الأكف مرفوعة لكم بالدّعاء والآمال العريضة مبنيّة عليكم وأنتم أهل لذلك..
شارك الخبر على: