*الهلال يتقدّم الكبار إلى دوي الثمانية*
*على الزِّيـرو*
*شفيعـوف*
*الهلال يتقدّم الكبار إلى دوي الثمانية*
• تأهل الهلال إلى دوري الثمانية بعد تعادله أمام مولودية الجزائري في مباراة صعبة وشرسة وحامية الوطيس.. أبلى فيها فرسان الهلال بلاءً حسناً وقدّموا فيها أداءً بطولياً توجوا به الفريق كأوّل المتأهلين من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد..
• وبهذه النتيجة تربّع الهلال هناااك في مقاعد الثمانية الكبار في انتظار السبع فرق الأخرى كي تلحق به، انت السبّاق والنّاس تلحقك..!
• نعم تربّع وخلف رجل على رجل في كل سعادة وفرح وسرور ..
• يا ما انت كبير يا هلال.. دااائماً مكانك فوووق,, فوووق، وعندما سمّوك هلالاً لم يكن ذلك عبثاً، بل لعلم المؤسسين الأوائل بمكانك الطبيعية حيث السمو والعلو والرفعة،
• اليوم انت فوق يا هلال وكل الاهلّة فوق، هناك في العلالي..
• وهمّي أشوفك عالي ومتقدّم طووالي..!
• لم تكن المباراة سهلة كما قلنا في مقال الأمس، ونحن نعلم ظروفها وحيثياتها ونعلم هدف الفريق الضيف منها، حيث شرحنا كيف أنّ مولودية سيرمي بثقله لأنّ فرصه ستتضاءل إذا تعثّر فيها.. لذلك ظهر بشكل مختلف وهدد مرمى الهلال وأحرز هدفاً في وقت صعب ومزعج، أربك بها حساباتنا كلّها..
• صراحة بقينا نشرب ما نروى ونمرق وندخل، لا ندري لماذا نمرق ولا نعلم لماذا ندخل..
• طلبت “زنجبيل” وما عارف إنّي شربته ولّا لا حتّى الآن..
• في الغالب إنّي شربته لأنني دفعت قيمته بعد نهاية المباراة.. أكون دفعت قيمته من الفرحة بس ولا شنو؟!
• لكن لولا هذا الزنجبيل لما احتملنا هذا اللقاء بكل ما يحمل من ترقّب وتوتّر ورجفي..
• حالة زي دي أكيد كانت عايزة زنجبيل..
• لكن الهلال كان جاهزاً وفي الموعد.. أربكنا في البداية صحيح، كتم أنفاسنا، نعم، لكنّه عاد وأفرحنا في الشوط الثاني حيث قدّم مستوى رائعاً وممتعاً، خفّض به من حماس لاعبي المولودية وأحبط آمالهم، حيث عمل على قتل الوقت بالتمريرات في منطقته وجرّهم إليه ثم تمرير الكرة بشكل سريع إلى المتقدّمين كالغربال وكوليبالي وجان كلود، فكانت هجمات على قلّتها إلّا أنّها خطرة، نتج عنها هدف التعادل الغالي الذي أهّل الهلال إلى دوري الثمانية..
• علينا اليوم أن نفرح ونطلق العنان للفرح والسرور .. ومن حقّنا أن نفرح والأسباب كثيرة ومنطقية. هزما فريقين كبيرين في عقر ديارهما أليس ذلك سبباً مفرحاً، وحققنا ثلاثة انتصارات متتالية على فرق ذات قيمة كبيرة، أليس هذا سبباً يدعو للسعادة، كما أننا لم نخسر في أربع مباريات أفريقية ، ثمّ أننا أوّل الصاعدين من كل المجموعات المشاركة في المنافسة، ومن الجولة الرابعة، ألم يعد هذا إنجازاً يجب الاحتفاء به والفرح..
• اطلقوا العنان لأفراحكم في ظروف قلّت فيها أسباب الفرح وندرت فيها دواعي السرور.. ها هو الهلال جلب لكم الفرح والبهجة، ومن غير الهلال يأتي بالفرح؟!
• فقط نقول أنّ لاعبي الهلال كلّهم اليوم كانوا في الموعد، أي فردٍ منهم قدّم ما عليه من ضمن منظومة مكتملة حققت المطلوب منها والمخطط لها، فكان لها ما أرادت، هدفاً غالياً من رجل جون كلود حققت المقصود..
• لكننا مؤكّد سنعود لتناول حيثيات اللقاء في المقال القادم لتناول رؤية المدرب في اختياره لتشكيلته ومناقشة أسباب تأخير بعض العناصر والدفع بأخرى.. لكننا اليوم سنفرد أجنحة الفرح فقط..
• تأهّل الهلال وأمامه فرصة كبيرة ليكون أول مجموعته وبإمكانه أن يكون المتصدّر الأفضل في كل المجموعات، هذه الفرصة متاحة أمامه وممكنة..
• شكراً لكم أيّها الأهلّة لقد اسعدتمونا وافرحتمونا بهذا الأداء الرفيع والنتيجة الرائعة، هكذا أنتم دائماً مبعث الفرح ومصدر البهجة..
تلحيـقة:
– حجز الهلال مقعده باكراً بين الثماني الكبار بل هو أوّل المتأهلين.
– قدّم الهلال مستوى طيباً أمام فريق متمرّس وفي لقاءٍ صعب..
– حقّق تعادلاً غالياً أهّله وأراحه في وقت باكر..
– كان فريق مولودية الجزائري جيّداً وشكّل خطورة كبيرة أمام منطقة الهلال
– لكن فتية الهلال كانوا في الموعد حيث أحبطوا كل هجمات مولودية الجزائري.
– اتّبع فلوران تكتيكاً محكماً أصاب ما أريد له..
– فوفانا بورانا وما همّانا ..!
– قدّم فوفانا مستوى جيّدا، رغم الهدف الذي ولج شباكه لكنّه كان ثابتاً ومتّزناً.
– جان كلود يعود ويحرز هدفاً من الحدود..
– وكان معلّق المباراة يتساءل” أين كان جان كلود يا فلوران؟”
– أحرز جان كلود هدفاً طبق الأصل لما أحرزه في شباك مازمبي الكنغولي..
– بالكربون .. نفس المحاورة والتسديد..
– وإيمي تندنيق أثبت أنّه لاعب كبير .. فقط ينتظر الفرصة.
– في الدقائق القليلة التي شارك فيها بديلاً حرّك وسط الهلال وانعشه
– صنع عدد من التمريرات الناجحة، من ضمنها تمريرته لجون كلود التي احرز منها هدف التعادل..
– مبرووك التأهل يا أهلّة وعقبال نيل كأس الأندية الأفريقية التي تأخّرت كثيراً!
– ووو أفريقيا يا هلال .. وسأظل أذكّركم.!
– وعارفكم ما ناسين ..!
– اللهمّ إنّك عفو تحبٌّ العفوَ فاعفُ عنّا
شارك الخبر على: