مواسم الارتحال
عبد المنعم ترير
دبوس الهلال ودولاردعم الأقمار
عندما اعلن الريس حسن عبد القادر طيب الله ثراه عن دبوس الهلال لبناء استاد الهلال وأعلن عن قيمة الدبوس بجنيه واحد
تداعت امة الهلال من كل حدب وصوب رغم ان ذلك الوقت لم تكن هناك وسائل تواصل واتصال مثل اليوم وكانت وسيلة تناقل الاخبار. الصحف السيارة علي قلتها والمذياع لمن استطاع اليه سبيلا
نجح المشروع وكسب الريس الرهان على أمة الهلال انعم واكرم بها من امة ماخسر من راهن عليها
خاصة اذا كان الرهان يتعلق بنداء الهلال
بنى الاستاد وأصبح صرحاً شامخاً
اليوم التاريخ يعيد نفسه رغم ان مجلس الهلال لم يشتكِ ولم يطلب الدعم وظل الرئيس ونائبه يقدمان الغالي والرخيص ولا يتأخران كلما نادي المنادي
ولكن أمة الهلال أمة واعية وتعرف تقيم الأمور وتستقطع من لحمها من أجل مسيرة الكيان وتدفق الدم في الشريان الأزرق
فأنبري رجل من رجال الهلال راهناً عليه كثيراً وقلنا انه سيف الهلال المسلول البتار الذي لايدخل غمده إلا بعد أن يطمئن علي الهلال
ظهر الرشيد وظهر معه الحراك ولأنه الرشيد وليس سواه استشعر عظمة المسئولية والصرف الخرافي في ظل المتطلبات والاستحقاقات
فخرجت من بنات افكاره فكرة دولار لدعم الاقمار
ولأن الرشيد رجل عركته التجارب واستفاد منها جلس مع اعضاء مبادرته والمؤمنين بها وهداهم تفكيرهم لتحويل المساهمات مباشرة في حساب النادي والاحتفاظ بالاشعار لحفظ حقوق صاحب المساهمة اولا وحقوق النادي ثانيا
كانت فكرة التحويل في حساب نادي الهلال فكرة صائبة وضربة معلم واخرست كثيراً من اصحاب القيل والقال والذين لاينظرون إلا للنصف الفارغ من الكوب
تداعت أمة الهلال من كل حدب وصوب واتوا من كل فج عميق يتسابقون للتحويل وإرسال الإشعارات
تناسوا كل ما سبق ورموا خلفهم أي اراء سالبة وتجردوا من ولاآت التنظيمات واصبح الولاءللكيان وحده
ازدحمت وضجت الاسافير وتداعت
استحدثت أمة الهلال في هذه النفرة أمراً ليس غريباً عليها بل انه تأكيد لصفات تفردت بها دون غيرها وهي التراحم فيما بينها وحفظ الجميل والوفاء لرموز رحلت ولا زالت ذكراها تداعب الوجدان واعمالهم. تدق نواقيس ذكراهم
ساهم الراحلين الخالدين عن طريق اهل الوفاء وحفظ الجميل
تقاسم اعضاء النادي وتسابقوا كل يريد أن يدفع مساهمة أكبر عدد
من الخالدين
في حالة تعد تفردا تميزت به امة الهلال دون غيرها
ومن هنا ندعو جميع الاهلة الذين لم يساهموا ولم يبلغهم خبر
(دولاردعم الاقمار)
ان يسارعوا ويبادروا بتلبيه نداء الهلال وان لايفوتهم شرف تأكيد الانتماء و الولاء لهلال الأمة
نسال الله التوفيق السداد
شكراً الرشيد
شكراً أمة الهلال
شكرا كبار الهلال وانتم تثبون انكم كبارا اسماً وعملاً ومكانة
شكرا تنظيمات الهلال وانتم تتحلقون حول المجلس وتدعمون المبادرة
اين انت الاستاذة فاطمة الصادق نأمل ألا يكون المنصب الاداري وقناة البلد قد سرقت منك خلسة قلمك وانستك انك صحفية هلالية كاملة الدسم
فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقى
خلوا باب الريد متاكا
ابو المعصوم
شارك الخبر على:
