في ال18
عمر الطيب الامين
كوستي سمك بشرى وكوستي قهوة حامد !!
# بحثاً عن معانقة العشق كرة القدم بعد غياب حرصت على الذهاب إلى مدينة كوستي من أجل متابعة بعض مباريات مجموعة الغرب .. وبالفعل عاد الزمان بي كثيراً لتلك الأيام الجميلة (ماشين) الاستاد وارح يا شباب (نطلع) .. و(ينط) ليك واحد (دقيقة) نشيل تصريحات المدربين .. و(فلان) وينو.. شكلوا بعمل في حوار مع (علان) بحصلنا راح نتقدم .. والتفكير في تناول (الفولة) هذا الإحساس ظل غائباً لأكثر من عام ونصف لذلك حرصت على إعادته إلى نفسي فلم أجد محطة أقرب من كوستي التي استقبلتني بكرم كبير من أخوة أعزاء وجمهور محب .. لم تتغير هذه المدينة الحنينة رغم الضغط الكبير .. مازالت تحافظ على جمالها وروحها الحلوة .. كوستي بشرى سمك وكوستي قهوة حامد وكوستي الجامع العتيق وكوستي الرديف وكوستي الحلة الجديدة
# تابعت أكثر من مدرب في مجموعة الغرب واعتقد أنها واحدة من أقوى المجموعات ..
# كما لفت انتباهي الاجتهاد الكبير للإخوة في اللجنة الإعلامية وهم يقدمون السهل الممتنع من خارج الملعب من أفكار وقراءة وابتكار ليضعوا مجموعة الغرب في المركز الأول إعلامياً.. وقطعاً عودة الدوري قراراً تاريخياً يحسب للاتحاد، العام فعودة الدوري تعني عودة الحياة إلى الرياضيين في كل مدن السودان المختلفة !
# هكذا أشارك إخوتي في ملاعب كوستي وهم يطالبونني بالتدوين عبر صحيفتهم القراء ملاعب كوستي التي تمثل لسان حال المدينة .
شارك الخبر على:
