آراء

خارطة طريق علمية لانعتاق الأندية الرياضية عن جيوب الرسمالية

حلقة رقم (1)

قعقعة

بقلم || د.عمر الفاروق القعقاع

أكيد ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
سعت الرأسمالية الرياضية لإسعاد الرياضيين وجمهور الرياضة قاطبة وصرفت صرف من لا يخشى الفقر ..

ودورها كان كبير في اسعاد الرياضيين محليا فشكرا لكل اصحابي الأموال الذين قدموا ولم يبخلوا.

لكن يا سادتي الرياضة أصبحت صناعة وكرة القدم اصبحت انتاج وسلعة تفتح أبواب السياحة للدول وتطرق ابواب النماء والصناعةللاوطان وتجعل ذكرها يطير عبر الزمان والمكان.

كرة القدم أصبحت صناعة ولابد من وضع خارطة طريق لانعتاق الاندية الرياضية عن هيمنة راس المال الخاص وذلك يتطلب استراتيجية شاملة لابد من الغوص في تفاصيلها تأخذ في الاعتبار عدة جوانب بعيدا عن كبار المستثمرين.

والناظر لتاريخ الكرة السودانية يجد غصة عجيية تأكبدها الجماهير منذ فترة طويلة امتدت الي سنوات مضت وهي تأمل في استقرار رياضي ومستوى عالي لأندية يشار لها بالبنان

وتحقق بطولات محلياً وخارجياً ولكن ظل ذلك حلم يراود الجميع (وظل محلك سر)

فلا نرى طحينا خلف الة لها صوت كبير وضجيج يبدا ببداية كلم موسم ثم يكون حصادها سراب خداع كبير بنهاية الموسم.

لا ننكر أن أصحابي الأموال رجال يعشقون النادي ويحبون شعاره ولكن تظل أدوات النجاح ليست المال الخاص فقط و وحده

بل هناك أدوات اخري واستراتيجيات دعونا نتناولها بكل شفافية.

سنتناول من خلال حديثنا محاور كثيرة منها

الملكية الجماعية

تنوع مصادر الدخل

والشراكات المجتمعية

تطوير الاكاديميات الرياضية

الادارة بشفافية ممتازة

تغيير السياسات

ادخال التكنلوجيا والابتكار

التعليم والتوعية

سنقتل كل محور بحثا باذن الله وبالتفاصيل لكل محور لكي نرمي حجرا في البركة الساكنة علها تتحرك.
نواصل.

وكونوا علي الموعد غداً

القعقاع

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock