
كديويات
قسم الله علي
الهلال يحتاج إلى صانع ألعاب مؤثر
منذ ذهاب هيثم مصطفى أو البرنس لا زالت إدارات الهلال تتخبط وفشلت في ضم صانع ألعاب مؤثر وقادر على قلب نتائج المباريات في أي لحظه من عمر المباريات
نعم اجتهد كثير من الإداريين في جلب لاعب ناجح ولكن لأسباب وأخرى قد يفشل اللاعبين
ما ساعد هيثم مصطفى على التألق والمحافظة على النجومية استشعاره للخطر بعد إبعاده عن كشف الفريق في البطولة العربية في مطلع الألفية الجديدة وتألق البديل الصادق تبري ووصوله مع الفريق لنهائي البطولة العربية وضم الأزرق لعدد من العناصر المبرزة في الساحة
ولعل سيطرة هيثم على الخانة لفترة طويلة من الأسباب التي جعلت أو رسخت في الأذهان أن الفريق قل أن يجد لاعبا مثله
فاللاعب المؤثر لا يشترط فيه أن يكون معروفا للجميع فقط أن يستطيع قلب نتيجة المباراة وتحويلها لصالح الفريق في أي زمن من عمر المباراة ولا يشترط فيه أن يكون مهاريا أو جماهيريا فقط يكون محبوبا للمدرب وهو ما يسمى بلاعب المدربين ودوره يكون خفيا في الملعب ويستطيع صناعة هدف أو اثنين في كل مباراة
في الآونة الأخيرة وجد عبدالرؤوف فرصة ذهبية في الهلال والمنتخب وخلت له الساحة تماما لكنه فشل في اغتنامها فهو لاعب مهاري ومحبوب للجمهور بلمساته السحرية لكنه غير مؤثر ولا يستطيع تحويل قلب نتيجة المباراة لصالح الفريق ويحتاج لفترة حتى يقوى عوده
الأن الهلال محتاج إلى صانع ألعاب مؤثر وقادر على تحقيق طموحات الجماهير بالتتويج بدوري أبطال أفريقيا وهذه ليست الخانة الوحيدة التي تحتاج إلى الترميم
كديويات مبعثرة
لا زلت في حيرة من الخطأ الفادح للقطاع الرياضي للهلال بإشراك ستة محترفين في زمن واحد في المباراة وهو خطأ ربما لعدم الاطلاع على لائحة الدوري
الذين يتهمون الهلال بالطواطؤ واهمون واهمون ولا يعرفون أخلاق الهلال ولو أراد أن يعطي النقاط للكصر لخسر أثناء سير المباراة لا شكوى لا لجان ولا يحتاج إلى نجهيل قطاعه الرياضي ووضعه أمام العاصفة
فوز الهلال على قاهر المريخ اسنيم أمر طبيعي بالنسبة لنا لأننا الأقوى والاجدر والاحق بالفوز لأننا الابطال الحقيقيون
لا زلت متخوفا من ضغط المباريات في الدوري الموريتاني على لاعبي الهلال وااتخوف من تعرض بعضهم للإصابات
آخر كديوة
إذا سجل الهلال مهاجم سوبر بدون صانع ألعاب مؤثر فإنه سيكون قد احضر سيارة جديدة بدون ماكينة
Share this content: