الممشى العريض

إنها دعوات اليتامى والمظلومين

الممشى العريض
خالد أبو شيبة

إنها دعوات اليتامى والمظلومين

تواصلت مع الأخ عبد المهيمن الأمين عقب قرار إقالته وحاولت معرفة تفاصيل ماحدث منه لكنها كانت محاولة بلا طائل وأقسم بالله العظيم ثلاثة أن الرجل لم يمدني بأية معلومة وكل ما كان يقوله أن الله يعلم كل شيء وأنه راضٍ عما قدمه للكيان وقد تعود على مثل هذه القرصنة.. ومهيمن لكل من يعرفه شخص عملي يبغض الحديث ويحب الفعل ومن الاستحالة أن يكشف لشخص معلومات قد تضر بالهلال من الاستحالة أن يسهم في نشر غسيل النادي فهو امين ومؤتمن على أسرار الكيان.
ومعرفتي الجيدة بالرجل تجعلني أجزم أنه أكثر الأهلة حزنٱ على هزيمة الفريق وفشله في الفوز بلقب بطولة سيكافا رغم ما تعرض له من ظلم وتآمر من قبل العليقي وزبانيته من الانتهازيين والجهلة عديمي الأخلاق الذين يمكن أن يفعلوا حتى المحرم من أجل أن يستمروا موظفين بالنادي فعبد المهيمن هو ابن الهلال والعليقي وزبانيته جاءت بهم الصدف ليستثمروا على حساب الهلال وباسم الهلال وفرق كبير بين الإبن الوفي الحريص على مصلحة ناديه والغريب الذي لاتهمه غير مصلحته الشخصية وحتماً سيتعرى وينكشف ويعود من حيث أتى.
الظلم ظلمات في الدنيا والآخرة وقد نهى عنه المولى عز وجل وحرمه على نفسه والحق أنني رفضت الكتابة يوم المباراة لأنني كنت على قناعة أن الفريق لن يحقق الفوز وكيف بإمكانه أن يحقق الفوز ومن ساهم في تهيئة وإعداد الفريق للبطولة يتم التآمر عليه ويطرد بطريقة مهينة من قبل شرذمة من التافهين والمنحطين الصعاليك الذين تأذى منهم الهلال وسيتأذى منهم كثيراً في قادم المواعيد؟ كيف يحقق الفريق الفوز واكف المظلومين واليتامى ترفع ضد يسيطرون الآن على المشهد بالنادي؟
كل ما أتمناه أن يظهر السيد رئيس النادي هشام السوباط ويوضح للرأي العام حقيقة دعم العليقي للكيان؟ وهل بالفعل يدفع مثل ما يدفع هو؟ نريد أن نعرف مصدر القوة الذي يرتكز عليه العليقي ويجعله يمارس كل هذا الافتراء والتطاول وكل هذه الفوضى كأنه تملك شهادة بحث النادي وأصبح ملكٱ له يفعل فيه ما يشاء دون أن يسأله أحد أو يتجرأ شخص على إيقافه عند حده .
على الاخ الصديق الباشنهندس عاطف النور أن يراجع موقفه ويعيد التفكير فما حدث لعبد المهيمن يمكن أن يحدث له بكل سهولة وقد تمت الاستعانة به لتصفية حسابات وغداً سيكون هو الضحية ومعرفتي بعاطف النور تجعلني أجزم بأنه لن يستمر كثيراً في وجود شرذمة المتآمرين الذين يمكن أن يفعلوا كل شيء حتى الاستعانة بالمشعوذين من أجل أن يستمروا في مناصبهم لمواصلة “اللبع واللغف” ولا عزاء للكيان ومبادئه وقيمه التي يركلها العليقي ومن معه وسط مباركة وتصفيق الكثير من الهتيفة الذين ادمنوا الرقص العاري حد اظهار العورة تزلفٱ للرجال وكسبٱ لودهم ورضاهم.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى