
ما زال الأمل قائماً
ضوء القمر
عبد العليم مخاوي
ما زال الأمل قائماً
*خسر منتخبنا الوطني الأول أمام مضيفه السنغالي بهدفين دون رد في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026م وهي نتيجة عكست الفوارق بين المنتخبين على مستوى الخبرة والجاهزية، لكنها في الوقت ذاته كشفت عن ملامح يمكن البناء عليها في الجولات المقبلة.
*دخل “صقور الجديان” المباراة بحذر مبالغ فيه، فظهر الفريق مرتبكاً في التمركز الدفاعي، وعاجزاً عن مجاراة سرعة الأطراف السنغالية. هذا التراجع منح أصحاب الأرض الأفضلية، فجاء الهدف الأول مبكراً ليزيد من الضغوط، في وقت افتقد فيه منتخبنا القدرة على الاحتفاظ بالكرة أو صناعة التحولات الهجومية السريعة.
*في الحصة الثانية، بدا المنتخب أكثر جرأة، حيث حاول لاعبونا الخروج من مناطقهم وتنويع اللعب عبر الأطراف. دخول بعض العناصر أعطى الفريق دفعة، فظهرت محاولات هجومية لم تكتمل بسبب غياب اللمسة الأخيرة، بينما ظل خط الوسط بحاجة إلى مزيد من الانسجام لقطع الإمداد عن مفاتيح اللعب السنغالية.
*لا يمكن إغفال أثر غياب القائد رمضان عجب، والهداف محمد عبد الرحمن (الغربال)، ولاعب الوسط المتوازن أبو عاقلة عبد الله، إضافة إلى الحارس الأساسي محمد المصطفى. هذه الغيابات حرمت المنتخب من شخصيات قيادية داخل الميدان، وأفقدته التوازن بين الدفاع والهجوم.
*رغم الخسارة، تبقى فرص منتخبنا قائمة في سباق التأهل، إذ تنتظرنا ثلاث مباريات حاسمة أمام توغو وموريتانيا والكونغو الديمقراطية.. الفوز في هذه المواجهات كفيل بإبقاء آمالنا في المنافسة على بطاقة أفضل الثواني، شرط أن يظهر اللاعبون بروح قتالية عالية، وأن ينجح الجهاز الفني بقيادة الغاني جيمس كواسي ابياه في معالجة أخطاء التمركز وتنويع الحلول الهجومية.
*الجماهير السودانية مطالبة بدعم المنتخب وعدم الاستسلام لليأس.. لأن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء حتى صافرة النهاية، ومنتخبنا قادر على قلب الطاولة إذا ما اجتمع الإصرار مع الانضباط التكتيكي.
*نكهة سودانية بسيكافا*
*بعيداً عن منتخبنا الوطني الأول الذي شد الرحال إلى العاصمة التوغولية لومي أمس ، فإن جمهور كرة القدم السودانية على موعد مع لقاء سوداني خالص ظهر اليوم عندما يلتقي الهلال بالاهلي مدني في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية سيكافا.
*الفريقان يبحثان عن أول انتصار بعد أن تعثرا بالتعادل في جولة الافتتاح حيث تعادل الأهلي مدني سلبياً أمام كتور جوبا بينما أدرك الهلال التعادل امام مقديشو الصومالي بعد مباراة أهدر من خلالها رماة الهلال فرصاً كانت كفيلة بخروج الفريق فائزاً بعدد وافر من الأهداف.
*المباراة مفصلية ومهمة للغاية لذا فإنها لا تحتمل أي شيء غير الانتصار لذلك أعتقد أن مباراة اليوم ستكون صعبة للفريقين من واقع آخر لقاء جمعهما في مرحلة النخبة والذي انتهى على وقع التعادل.
*ريجيكامب المدير الفني للهلال تحدث عقب مباراة فريقه أمام مقديشو ذاكراً أنه سيعمل على تفادي السلبيات وتحقيق الفوز بداية من جولة اليوم مروراً بالتتويج باللقب.
*أما الأهلي مدني فإن مديره الفني كابتن فاروق جبرة فإنه سيعمل بدوره على التعافي ومباغتة الهلال.
*اللهم ارحم امي عشة والسر وعز الدين وعبد العزيز وأسعد عمر وعمتي اللازمة وكل موتى المسلمين واغفر لهم واجعلهم من أصحاب اليمين
*اللهم انصر الجيش والمنتخب الوطني الأول والهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء
شارك الخبر على: