لاجديد يذكر بل قديم يعاد

الإتجاه المعاكس
معاوية عيسى
لاجديد يذكر بل قديم يعاد
* على خطى الأرباب صلاح ادريس رئيس نادي الهلال الاسبق أعاد الله غربته يمضي السلطان الدكتور حسن برقو في ذات الطريق الذي سلكه الأرباب قبل اكتر من خمسة عشر عاما
* اللجوء الي المحاكم العدلية لانتزاع الحقوق ورد المظالم سلوك حضاري يوكد بأن كرة القدم السودانية محروسة برجال من الخارج
* خطوة دكتور برقو بتسديد رسوم الشكوي التي رفعها اتحاد الجنينة ونادي ودنوباوي الي محكمة التحكيم الرياضي ( كأس) ضد الاتحاد السوداني لكرة القدم كانت ضربة قاضية وغير متوقعة لهذه المجموعة التي كانت تعتقد بأن السلطان لن يستطيع سداد الرسوم العالية والتي بلغت في مجملها 140 الف دولار ولكن الرجل قاجاهم بضربة كيماوية شلت تفكيرهم
* لجأت المجموعة للعب بالكرت الاخير في يدها وهو محاولة اغتيال شخصية السلطان باكاذيب وتلفيق تهم من نسيج خيالهم المريض
* على مدار ثلاثة أيام متتالية بدا الزميل نادر عطا في بث السموم والاكاذيب في محاولة منه لاغتيال شخصية الدكتور برقو
* يعتقد الزميل نادر بأن ذاكرة الرياضيين ذاكرة سمكية او باننا حديثي عهد في الوسط الرياضي وغير متابعين للأحداث في الساحة الكروية
* ما اورده اخي نادر في عموده يوم أمس عن تهم موجهة ضد الدكتور برقو باختلاسه للمال العام اظن انها جلبت له السخرية
* نفس هذا الكلام المكرر جاء به نادر في العام ٢٠٢١م قبل انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم ويومها هلل اهل التغيير وكبروا لهذه المعلومات التي كان يعتقدون بأنها ستكون الضربة القاضية للسلطان وابعاده نهائيا من أسرة كرة القدم
* تقدمت مجموعة التغيير بطعن لدي لجنة الاخلاقيات طاعنة في أهلية دكتور برقو في اعتقادهم بأن اللجنة ستحرمه من الدخول في الانتخابات
* اللجنة المحترمة خاطبت النيابة العامة للتأكد من صحة البلاغات المزعومة فجاء ردها كالصاعقة
* ردت النيابة العامة على لجنة الاخلاقيات في الاتحاد السوداني واكدت بأنها لم تجد في سجلاتها اي بلاغ من هذا النوع ضد الدكتور برقو وبناء عليه قامت اللجنة بشطب الطعن وترشح السلطان في الانتخابات
* يومها تم تحريك بلاغ جنائي ضد. الزميل نادر ولكننا تدخلنا بحكم الزمالة والاخوة ورجونا السلطان بأن يقوم بشطب البلاغ واكدنا له بأن ضريبة العمل العام غالية وباهظة وعليه ان يتحمل كل شي بحكمة الكبار ورجاحة عقل الزعماء
* هذه حقائق للتاريخ أردنا ان نسردها وكنا شهودا عليها حتى لا يعتقدوا بأن الرأي العام يمكن أن يصدق َمثل هذه التهم الملفقة
* اختلف الدكتور مع مجموعة التغيير في عمل عام وسلك الطرق القانونية دون اسفاف او الدخول في مسائل شخصية او مهاترات
* ولكن اسلوب العاجزين دائما يحاولون الخروج بمسار القضية الي طرق أخرى
* وما ذكره نادر لم ياتي بجديد بل قديم يعاد وللأسف حتى القديم طلع فالصوا
Share this content: