قزاز ورذاذ

زمن العزل المنزلي ..

قزاز ورذاذ
زمن العزل المنزلي ..
أي زول يدو في النار بيكون مُستبعد حكاية يجي يوم ويدو تكون في الموية.
وطبعاً (اليدو في النار ما زي اليدو في الموية).
اليدو في النار بحس إنو يدو ح تظل في النار باقي العمر كلو .
بيعاني من يأس وإحباط ما عادي.
ولذلك هذا البوست أنا أقدمه هدية للناس اليدها في النار بسبب هذه الحرب اللعينة وأصابها اليأس.
والله العظيم يا جماعة الوضع الفيهو نحن ده باقي ليهو أيام قليلة جداً وينتهي.
أيام فقط وما حدث يبقى ذكرى أليمة.
صحيح هي ذكرى غير سعيدة لأننا فقدنا كثير من الأرواح.
بس الحياة ح تمشي ، بكرة الجمعة ح تكون أفضل من اليوم الخميس.
ولحدي الثلاثاء القادم ح تكون الخرطوم قطعت شوط بعيييد إن شاء الله.
أتذكروا أيام كورونا.
أيام كورونا كان في حظر تجوال.
بل كان في إغلاق كامل لدرجة إنو الحكومة حددت (ساعة) فقط خلال اليوم للتسوق.
قفلوا الكباري.
إنتشرت الإرتكازات في كل شوارع الخرطوم.
لو ما عندك تصريح ما بتتحرك.
ده كان شكل الإجراءات.
وتعال شوف الهلع.
والخوف.
أي زول قافل باب بيتو.
سلام ما في.
أعراس ما في.
صيوان عزاء ما في.
التعازي كانت بالتلفون.
والسلام بالإشارة.
ولو في زول عطس جمبك ممكن تقوم جاري.
كمامة مغطية نص الوش.
ومُعقم في الجيب.
وجُثث على شاشات التلفزيون.
ومراكز عزل.
واوكسجين.
وجثامين ما في زول قادر يدفنها.
وفايتمين سي.
وأقعد في الشمس ربع ساعة.
وشُح في البندول.
وإرتفاع سعر البرتقال.
ووزارة الصحة العالمية كل دقيقتين جايبة ليها تقرير عن عدد وفيات جديد وعن متحور جديد.
تقفل التلفزيون تلقى نفسك فقدت حاسة الشم.
بعد شوية تفقد التذوق.
وجع حلق.
حمى.
اعزل نفسك في غرفة.
بتتذكروا الرعب الكان في الأيام ديك؟
في زول كان متوقع إنو ممكن نطلع من جائحة كورونا ونعيش؟
وين كورونا هسه؟
وين مراكز العزل؟
وين فايتمين سي؟
زي ما كورونا إنتهت برضو الحرب دي ح تنتهي.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى