تقارير

اتحاد عطا المنان .. يفصل دارفور

عمومية يوليو ضد النظام والفيفا والأخلاقيات

اتحاد عطا المنان .. يفصل دارفور

/////

1
لم يكن مستغربا أن يشرع الاتحاد السوداني لكرة القدم؛ بدون أي مقدمات في الإجراءات الخاصة بعقد جمعيته العمومية؛ بعد قرار تقديمها من نوفمبر إلى يوليو المقبل بفارق خمسة أشهر؛ حتى يمنع ويحرم كائن من كان من مزاحمة معتصم جعفر؛ وأسامة عطا المنان؛ على المقاعد التي تجلب لهم السفريات والنثريات وأموال الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”؛ حيث الدولارات؛ والجلسات المشبوهة التي تنتهي بعقد الصفقات مع مندوب الدولة التي يقتل حاكمها شعبنا المغلوب على أمره بالمُسيرات والقنابل الموجهة؛ ويغزي حرب السنوات الثلاثة والعالم كله يشهد على الجرائم التي لن يغفلها التأريخ.

2
ليس مستغربا على اتحاد اللقيمات كما سماهم الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال؛ رئيس نادي الهلال السابق؛ أن يضعوا أيديهم بيد مندوب الإمارات؛ حتى يساعدوه بصوت السودان؛ ليكون أول رئيس عربي؛ وآسيوي يتقلد منصب لجنة الإنضباط في الفيفا؛ كما ذكر موقع الراكوبة؛ في الخبر الذي انتشر وعم القرى والحضر؛ ولم يجرؤ اتحاد عطا المنان؛ على مقاضاة صاحبه؛ بل اكتفى بالتكذيب.

3
يجتهدون في هذه اللحظات العصيبة من تاريخ الأمة السودانية في “كلفتة” الإنتخابات التي يعملون بجد لأن تكون مسرح المجموعة الواحدة بلا منافس يفسد عليهم خططهم في الإستمرار لدورة جديدة لن نحصد منها غير الفساد؛ والإنهيار؛ والمحسوبية؛ وكنز دولارات الفيفا؛ دون أن يصرفوا منها على الأندية والاتحادات التي جاءت بهم في غفلة من الزمن.

4
يدوسون على النظام الأساسي؛ وموجهات الفيفا؛ والقيم والأخلاق والتي كونوا لها لجنة مفصلة بمقاييسهم الخاصة؛ حتى يستمروا في تدمير الكرة السودانية؛ ويعلنون عن قيام الإنتخابات قبل خمسة أشهر من موعدها المعروف نوفمبر المقبل؛ دون أسباب منطقية سوى الخوف من فقدان الكراسي الفخيمة.

5
وإمعانا في التسلط والجبروت والإفتراء في غياب الضمائر الحية ينسجون خيوط المؤامرات ليبعدوا اتحاد الجنينة؛ عن الإنتخابات؛ بحسبة ال 21 يوما؛ علما بأن إنتخابات الأخير معلنة في بورتسودان منتصف يونيو الجاري؛ فهل هناك خوف من السلطان حسن برقو؛ أكثر من ذلك؟.

6

الرسالة الأخيرة.. موجهة للدولة بكل مؤسساتها بأن الإجراءات التسلطية التي يقوم بها اتحاد أسامة عطا المنان، الفاعل الرئيسي في هذه المجموعة المُدمِرة؛ والمُدمّرة.. وخاصة في قرارهم قيام الجمعية العمومية في الأول من يوليو القادم، بدون مشاركة كل اتحادات دارفور الكبرى؛ يمثل تهديدا حقيقا للنسيج والسلم الإجتماعي؛ ولوحدة هذا الوطن العزيز؛ وتكريسا للقبلية والجهوية والعنصرية؛ التي لم نغنم منها سوى الضياع؛ وتمييزا مضرا لن يمر مر مرور الكرام؛ وحان الوقت لكبح جماح أسامة عطا المنان؛ حتى لا يصبح نصلا مسموما في خاصرة الوطن المجروح بفعل الهالك محمد حمدان دقلو.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock