قزاز ورذاذ

الموت بالموية وبيت بقال الإتحرق ..

قزاز ورذاذ

بقلم ||محمد الطيب الأمين

الموت بالموية وبيت بقال الإتحرق ..!

قبل الحرب كانت اللحمة (عزيزة وغالية) .

وبعد الحرب أصبحت (جميلة ومستحيلة).

كثير من الناس نسوا طعم اللحمة وإحساس الكهرباء.

أما الموية ففي بعض المناطق تحتاج للغسيل بالموية .

أغسلوا الموية بالموية وربنا يكتب السلامة إن شاءالله.

كسرة :

قالها كامل عبد الماجد : (مرات أقول اديهو كلمة تزعلو .. حبة عذاب وكلام عتاب أنا عارفو ما بتحملو).

طيب وقت أنت عارفو ما بتحملو بتديهو ليه؟

قال : عشان أشوف خدو الحرير الدمعة جارية تبللو.

غايتو في حياتي ما لاقتني حسادة قدر ده.

كسرة ونص :

ليس من مصلحة البلد والأخلاق أن يتصدر المشهد (سواقط المجتمع وحشرات العصر).
أهل العلم والدراية والدين والثقافة لابد أن يكسروا صمتهم ويقدموا خطاب واعي وفاهم عله يخفف مستنقع الإنحطاط الذي يتصدر المشهد الآن .

كسرة ونص وخمسة :

بعد عيد الأضحى قد لا تجد مقعد في (حافلة روزا) متحركة من جاكسون إلي الكلاكلة .

نشتاق للزحمة لأننا شعب كتب له الكفاح في حالتي (الحرب والسلام).

الزحمة في السودان دليل عافية.

كسرتين إلا ربع :

قبل الحرب كان (العزاء) تلاتة أيام و(العرس) إسبوع .

هسه بقى العزاء (فاتحة) في الفيسبوك والعرس (تهنئة) في الواتساب.

كسرتين :

بقال الشماسي يبكي على بيته الإتحرق ولم يبكي عندما حرق حشا أمهات إغتال أطفالهن وسرق بيوتهن وكسر قلوبهن .

هل عرف بقال جريمة أكبر من جريمة أن تكون (دعامي) ؟

كسرتين ونص وخمسة :

الكوليرا التي تصطاد أرواح السودانيين الآن تحتاج لجهد أكبر من المنظمات ورجال الأعمال وأولاد البلد .

إنعدام الدواء وتلوث البيئة والماء هو عبارة عن حرب قاتلة وصامتة يعيشها كل بيت سوداني الآن.

أوقفوا الصيانات وترميم المباني ووفروا الدواء والعلاج للفقراء وأصحاب المرض والحاجة.

و…….

ويا أستاذة : يا (تصغري لقمتك) ويا كمان نقلبها سندوتشات وكل زول يأكل نارو.
و… و…

وما قالوا عليك حنين نان وينا ……. (العيدية) ؟

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock