ضوء القمر

مواجهة صعبة

ضوء القمر – عبد العليم مخاوي

 

*يخوض فريق كرة القدم الأول بنادي الهلال مساء اليوم السبت ثالث مبارياته في مرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا عندما يحل ضيفاً على مولودية الجزائر في مواجهة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال من واقع نتائج الفريقين في الجولتين الماضيتين ودوافعهما الكبيرة في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.
*الهلال الذي حقق بداية مثالية في النسخة الحالية من المجموعات -ماشاء الله تبارك الله – يتطلع لمواصلة تألقه وإبداعه ليتمكن من المحافظة على صدارته للترتيب العام لمجموعته وحتى يقطع شوطاً كبيراً نحو خطف إحدى ورقتي العبور للدور المقبل من البطولة.
*سألني أحد الزملاء الصحفيين من الجزائر عن مباراة اليوم وما هي حظوظ الهلال وتوقعاتي للمباراة فقلت بأن نسبة الفوز متساوية بين الفريقين من خلال المستوى الفني لهما في الجولتين الماضيتين من خلال فوز الهلال في الجولة الأولى على يانغا في دار السلام وتعادل المولودية مع مازيمبي في الكونغو.
*هي مواجهة بين فريقين شقيقين تنتهي خلال 90 دقيقة تحمل في طياتها الكثير من ألوان المتعة والإثارة الكروية التي لا تخلو من الندية من واقع نتائج الفريقين في المجموعة من خلال فوز الهلال في الجولتين الماضيتين على يانغ افريكانز التنزاني بهدفين نظيفين وتعزيز الصدارة بالفوز على تي بي مازيمبي الكونغولي بهدفين مقابل هدف في أرضه الافتراضية “ملعب شيخا بيديا” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وهو ما يجعل الهلال يخوض لقاء مولودية بأريحية كبيرة وثقة عالية لجهة أن لاعبو الهلال قد اعتادوا على اللعب بعيداً عن ارضهم وجمهورهم بسبب الأوضاع السياسية والأمنية في السودان وهو ما يضع عبئاً كبيراً على اللاعبين من أجل مواصلة التألق والانتصارات لزرع البسمة والفرحة في شفاه الشعب السوداني ، لذلك فإن المواجهة لن تكن سهلة بأي حال من الأحوال وهو ما يتطلب من الفريق الأزرق بذل المزيد من الجهد والعرق داخل الملعب للخروج بنتيجة إيجابية تعينه على الاقتراب أكثر من خطف إحدى ورقتي العبور للدور المقبل من البطولة..
*فريق مولودية بدوره لن يكون صيداً سهلاً للهلال وسيقاتل من أجل تحقيق الانتصار ووضح ذلك جلياً في خروجه بنقطة ثمينة من براثن غربان تي بي مازيمبي الكونغولي في لوممباشي لذا فإن المواجهة تعتبر مهمة للغاية لممثل الجزائر..من خلال نتائج الفريقين في الجولتين الماضيتين فإن حظوظ الناديين في المقابلة تبدو قابلة لأن يفوز كلاهما لذا فإن المواجهة تعتبر 50% لفوز أي فريق وإن كنت اتمنى فوز الهلال مع دوام الود والتقدير والاحترام بين الناديين الكبيرين.
*ما يحمد له أن الهلال قد اعتاد على اللعب خارج ملعبه بسبب الحرب التي تدخل نحو سنتها الثانية وهو ما جعل لاعبو الهلال يقاتلون من أجل إسعاد الجماهير.
*بات للهلال شخصية فنية واضحة المعالم على الرغم من الانتقادات الحادة التي تعرض لها مدربه الكونغولي فلوران إيبينجي على الرغم من قيادته للفريق لتحقيق الفوز الثاني توالياً في مرحلة المجموعات وهو ما لم يحققه الهلال منذ فترة ليست بالقصيرة.
*اللهم ارحم امي عشة والسر وعز الدين وكل موتى المسلمين واغفر لهم واجعلهم من أصحاب اليمين
*اللهم انصر الجيش والمنتخب الوطني الأول والهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء

شارك الخبر على:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى