حروف زرقاء

*الهلال والنهائيات*.. بين السؤال والتحليل

✍🏼احمد عمر سوميت

*الهلال والنهائيات*
بين السؤال والتحليل

أسرار لم تكتشف ولغز لم يفك طلأسمه، ولأ ندري أين العلل وأماكن الخلال ، هل تعود لفقدان ثقافة النهائيات، وله نحس ملأزم للهلال، ام لأ هذا ولأ ذاك، أنما ماهو إلا صنيعة أفكارنا وقراراتنا،،،
والأستغراب كل النهائيات التي لعبها الهلال في تأريخه، لم يكن فنيأ الطرف السيئ علي الورق أطلاقأ ، حتي أمام الأهلي 87 وأمام الرجاء 92،،،
ولكن دأخل الميدان يحدث شئ أخر مخالف لحسابات القدرات الفنية التي يمتلكها الهلال،،،
وها هو الهلال يعود مجددأ ويخسر في نهائي سيكافا أمام سنغيدا التنزاني، برغم
أتساع الفرقات بين هذا السنغيدا والهلال فنيا، گالفرق بين الريال والهلال تماما من حيث الأمكانيات والقدرات الفنية والتاريخية، هذا كله علي الورقع نعم، وحين أتي واقع نهائي
سيكافا أستطاع هذا السنغيدا من أمتلاك الملعب طولأ وعرضأ في الشوط الثاني وتحكم كامل في مجريات المباراة قبل بعد هدف الثاني،،،
فنيا نعم ريجيكامب أرتكب بعض من أخطأ المباراة الماضية حين بدأ المباراة للمرة الثانية بدون لأعب أرتكاز متخصص، وهذا أضعف من الهلال كثيرأ في عمق الوسط و سرعة البناء من الخلف للتحولأت الهجومية خصوصا روفا بدنيا ما من نوعية اللاعبين الممكن يقطع مسافات كبيرة بين الحالة الدفاعية والهجومية،
ثم أخطأ ريجكامب في أقحام لأعبي الخبرة والأحتفاظ بالعناصر الشبابية في كنبة الأحتياط، هذا بدوره أفقد الهلال التعدد والتنوع في الكروت الرابحة في علي دكة البدلأء،،،،
والدليل علي ذلك، حين أنخفض مستوي احمد سالم ورفأ وجان كلود، دخل ريجي في الحسابات المعقدة جدأ وأصبح بين خيارين، هل يغامر بخروج اللأعبين أصحاب الخبرات مثل روفا وأحمد سالم والهلال في أمس الحاجة لعامل الخبرة بعد تأخره بهدف، أم يغامر بأقحام الشباب كينديس كول وكيري تايو، وفي تلك الحالة يبني رهان العودة في اللقاء علي عامل حيوية الشباب ويستغني عن عامل الخبرات،،،
فرجح ريجكامب عامل الخبره علي الشباب وترك الثلاثي يكمل المباراة،،،
هو لم يخطئ حين فضل أكمال روفا وأحمد سالم وألجان اللقاء ولكن الخطأ كان في إمكانه الأحتفاظ بهم في الكنبة،،،،
لذلك علي الصعيد الشخصي كنت متوقع قبل بداية المباراة يبدأ بيوسف كابوري وتايو ويحتفظ بورقة روفا وأحمد سالم في الكنبة لأعتبارين مهمين،،،،
الأول يستفيد من لياقة يوسف كابوري وتايو للإرهاق لأعبي الخصم،
وثانيا يحتفظ باللأعبين أصحاب الخبرات في الكنبة بعد أداء 90 دقيقة أمام الجيش الرواندي خلال أقل من 48 ساعة،،،
وحتي حين ادخل يوسف كابوري وبطرس كأوراق فنية جيدة كان ممكن تنشط الهجوم الهلالي ، ولكن المستغرب له بعد التبدلأت تحول أسلوب لعب الهلال من البناء الممرحل الي الأرسال الطويل، بالتالي لم يستفيد الهلال من أمكانيات كابوري لعدم تناسب هذا الأسلوب مع إمكانياته الفنية،،،،
ويبقي السؤال،،، هل البناء عبر الأرسال الطويل من تعليمات ريجكامب أم من اللأعبين لفقدان عامل الثقة والتركيز الذهني، سؤال يجيب عليه الجهاز الفني،،،
ام الواقع أمام جمهور هو فشل الهلال فنيأ أمام سينغيدا ضيع فرصة ذهبية كانت في المتناول لفك طلاسم هذا النحس وكسر قاعدة الفشل في النهائيات،،،
هاردلكم يا شعب الهلال لعلا الله يكتب التوفيق للهلال في قادم الأزمان،،،،

يا ريحي سيكافا وضحت لك الرؤية الكاملة لتقيم لأعبيك لحد كبير، وتلمست
التشكيل الأساسي لأبطال أفريقيا أن أحسنت التدبير، فتلك هي الإيجابية الوحيدة الخرج بها الهلال من بطولة سيكافا منتظرين ثمرتها بعد أيام قليله،،،

الهلال به 14 محترف مازال وسط الهلال بوغبا/ ماديكي،
هل لتقدرات غير موفقه من ريجي، أم لعدم قناعته بأمكانيات المحترفين،،،؟

*لزولو* مأزلت أمامك الكثير من العمل لأثبات أمكانياتك الفنية وحجز مقعد في التشكيل الأساسي. وما قدمه فارس عبدالله بسيكافا يستحق عليه أن يكون أساسيا علي حساب أرنيست،،،
، *تحياتي*

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى