ومن أجل تحقيق الوصول بركب ….. (ركشة على الشباك).

قزاز ورذاذ
محمد الطيب الامين
صدقت أي حاجة ، لكن ما قادر أصدق إنو (فساتين الزفاف) الفي المؤسسة بحري لابسهن (نسوان الدعامة) في المطبخ الآن.
كسرة :
في زمان سابق كانت محبتنا للخريف نابعة من قدرتنا على كل ظروفه.
والأن خوف الناس من الخريف نابع من عدم قدرتهم على (إستحمال أي مطرة).
الناس لما تشوف المطرة (شايلة) بيشلوا هم.
كسرة ونص :
كانت بتستهلك (47) دقيقة عشان تخت (الروج) ، وأول ما تطلع من البيت بتلبس الكمامة.
في الحالة دي نحن بنقول : (الروج راح شمار في كمامة).
كسرة ونص وخمسة :
في بعض مناطق السودان لما تشتري (رغيف وطعمية) ما بتعرف تحشي الرغيفة في الطعمية ولا تحشي الطعمية في الرغيفة.
الأتنين قدر بعض.
كسرتين إلا ربع :
الفاشر التي كانت (تكسي الكعبة) يوماً ما ، اليوم شعبها الصابر بلا كساء ولا دواء ولا غذاء .
نالت الفاشر حظها كاملاً من الدم والدمع والوجع ولكنها حتماً ستنتصر وح (نفرح بيها) قريباً .
كسرتين :
قبل الحرب كانت العيون (عسلية) ، وبعد الحرب بقت العيون (عدسية).
كسرتين :
جات مارة ولقتنا بنأكل (فتة) ، قلنا ليها اتفضلي ولكنها ادتنا محاضرة في النظافة وأضرار أكل الشارع.
مسكينة نست لما كانت (بتلحس سير العصير) و(بتشم ورقة الشاورما).
و……..
ويا أستاذة : شايفك قلعتي زي 16 ضرس ويوم واحد ما أبيتي اللحمة.
و.. و..
ومن أجل تحقيق الوصول بركب ….. (ركشة على الشباك).
Share this content: