وشوشة الرياح

*الهلال والجيش الرواندي.. معركة عبور الحلم نحو التتويج

وشوشة الرياح

| أنور أبنعوف

*الهلال والجيش الرواندي.. معركة عبور الحلم نحو التتويج
كل الأنظار تتجه إلى استاد كيغالي اليوم ، حيث يقف *الهلال السوداني* في امتحان جديد أمام *الجيش الرواندي* في نصف نهائي بطولة *سيكافا للأندية*. هي مباراة ليست كغيرها، بل محطة فاصلة بين الحلم والتوقف، بين من يريد العبور للنهائي وبين من يبحث عن نهاية مشرفة.
الهلال يدخل هذه المواجهة وسط *تحوّلات مهمة داخل المنظومة الفنية والإدارية*، أبرزها *عودة عدد من لاعبيه الدوليين* الذين شاركوا مع المنتخب السوداني في تصفيات كأس العالم، وعلى رأسهم:
جان كلود الذي قدّم مستويات رائعة في الجهة اليمني
وأحمد سالم الذي بات خيارًا مرنًا في الجناح الايمن
بالإضافة إلى عبد الرؤوف يعقوب اللاعب الأكثر ثباتًا في المستوى،
وبوغبا الذي يمنح خط الوسط صلابة وتحولات هجومية فعالة.
عودة هؤلاء اللاعبين تمثل قوة فنية ومعنوية، وتجعل يد المدرب الروماني لورينت ريجيكامب أكثر طولًا في رسم الخطة المناسبة، خاصة بعد ظهور بعض الملامح التكتيكية المبشرة في المباريات السابقة، رغم التذبذب الذي لازم الأداء أحيانًا.
أما على مستوى الإدارة، فإن *الكوتش عاطف النور* يتولى الإشراف الإداري لأول مرة رسميًا بعد تعيينه، في واحدة من أصعب الفترات التي تمر بها إدارة الهلال من حيث الضغوط والتغيرات. إلا أن الثقة حاضرة في قدراته، وهو من أبناء النادي الذين يعرفون دهاليز المنافسات الكبرى.
الفريق الخصم الجيش الرواندي ليس سهلًا، فقد أثبت خلال البطولة أنه فريق منظم، قوي بدنيًا، ومنضبط تكتيكيًا، ما يعني أن أي تهاون قد يكلف الهلال كثيرًا.
الجمهور الهلالي ينتظر ردًّا حاسمًا داخل الملعب، خاصة بعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها قائمة الفريق والميركاتو الذي راهنت عليه الجماهير، والآن حان وقت الحصاد.
نعم، المباراة صعبة، ولكن الهلال يملك مفاتيح الانتصار
التركيز، القتالية، واللعب الجماعي هي فقط ما يفصل الأزرق عن عتبة النصر.
فلتكن مباراة الجيش هي بداية عبور الهلال نحو تتويج إقليمي جديد، يُعزز المعنويات قبل الاستحقاقات الأكبر إفريقيًا.

#وشوشة_الرياح
#أنور_أبنعوف

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى