يا حليل زمن الحرامي كان (سوداني جداً) ..

قزاز ورذاذ
محمد الطيب الامين
يا حليل زمن الحرامي كان (سوداني جداً) ..
فجأة سرحت وإجتريت شريط الذكريات.
إتذكزت (الحرامية) زمان.
زمن الحرامي كان (سوداني جداً).
سوداني الملامح وسوداني حتى في خِفة اليد.
زمان الحرامي بيجيك بالليل بتشم فيهو (ريحة العصر).
والله صحي.
اصلاً كنا بعد الغداء بنستحمى وبنتعطر.
الحرامي كان (هدي ورضي).
تحس بيهو حرامي (ود ناس).
حرامي مننا وفينا وما حاقد علينا.
الحرامي شدة ما محترم والله يشهيك السرقة (أستغفر الله العظيم).
ما كان عندنا حرامي ما بسرح شعرو.
بجيك حفيان وشايل بطارية.
ولو بالغ بشيل معاهو سوط عنج.
بتذكر عندنا جيرانا جاهم حرامي.
والحرامي ده كان داير بتهم .
وهو للأمانة ما كان حرامي شديد.
يعني لما يكون مزنوق في قروش بسرق.
إتقدم للبت دي ورفضو.
قالوا (يدو خفيفة) .
يوم تلب ليهم بالحيطة شايل البطارية والسوط.
الزول ده لقى (أم البت) راقدة في الحوش قطع فيها زي (٥٠) سوط كده وبقي مارق.
زعلة بس.
دق الأم ولقي ليهو (نص دستة) ملايات مشرورة في حبل الغسيل شالها ومشى.
الجانب العاطفي عند الحرامي كان كبير والله.
نحن الآن نبحث عن (الحرامي ود الناس).
الحرامي البراعي لظروفنا وصعوبة الحياة.
ياخ زمان الحرامي لو لقى جلابيتك بتاعت عيد الأضحى ما بشيلها بشيل جلابية عيد رمضان.
ذوق وأدب عجيب.
حليل الحرامي ود البلد .
و… و…
وتايه أنا وحيران أنا رجعني ل……..(حرامي الملايات والغنم)
Share this content: